الخضر يطمحون للعبور إلى الدور الثاني رغم غياب الركائز يدخل غدا المنتخب الوطني لكرة اليد غمار المونديال في نسخته 23 (11إلى 27جانفي) بمواجهة منتخب البلد المنظم إسبانيا وكله أمل في التأهل إلى الدور الثاني، وهو الهدف الذي سطره الناخب الوطني صالح بوشكريو، خاصة في ظل التغيير الذي طرأ على نظام المنافسة في هذه الدورة، حيث أصبح يسمح بتأهل الأربعة الأوائل إلى الدور الثاني. ورغم هذه الأفضلية لن تكون مهمة سباعي الخضر سهلة، بالنظرة لقوة المجموعة المتواجد بها، والتي تضم كل من منتخب البلد المنظم إسبانيا (الحائز على برونزية الدورة السابقة بالسويد)، كرواتيا والمجر- الخامس و السابع على التوالي-، هذا إلى جانب كل من مصر وأستراليا . وكان الناخب الوطني بوشكريو صريحا، عندما أكد أن العبور إلى الدور الثاني يمر حتما عبر الفوز على كل من مصر و أستراليا :" مهمتنا في إسبانيا لن تكون سهلة، وحضورنا في هذا الموعد لن يكون للمشاركة فقط، وإنما للتأهل إلى الدور الثاني الذي يمر عبر الفوز على مصر و أستراليا، اللذين يعادل مستواهما مستوانا". وتحسبا لهذا الموعد الذي يشارك فيه الخضر للمرة الثالثة عشر، برمج الناخب الوطني العديد من التربصات داخل و خارج الوطن، غير أن هذه التحضيرات كانت مضطربة، في ظل توقف البطولة الوطنية لأكثر من 16شهرا، وهو ما أثر بشكل مباشر على الحالة البدنية للاعبين الذين اكتفوا بإجراء اللقاءات الودية، حيث تعرض رفقاء هشام بودرالي خلال التربص الأخير بكرواتيا لخسارتين أمام كل من سلوفاكيا و وسلوفينيا، قبل أن يحققوا فوزا على حساب المنتخب السعودي، فيما ألغي اللقاء أمام النرويج. وكان بوشكريو قد وجد عدة صعوبات في إعداد قائمة المشاركين في موعد إسبانيا، بالنظر للإصابات التي يعاني منها اللاعبون، حيث سيغيب عن المونديال كل من الحارس عبد المالك سلاحجي الذي قرر الاعتزال، ورابح سوداني وماليك بوباو و فيلاح بلقاسم بداعي الإصابة، فيما يمكن للمدرب الوطني الإعتماد على عبد الحفيظ حجاجي العائد من الإصابة، بينما سيضطر ساسي بولطيف لوضع نظارات عقب خضوعه خلال الأسابيع الفارطة لعملية جراحية على مستوى العين. هذه الغيابات زادت من معاناة بوشكريو الذي اضطر في آخر لحظة لتوجيه الدعوة لكل من عبد الرحيم برياح و ياسين بوعكاز و المخضرم هشام بودرالي الذي يراهن على خبرته المدرب الوطني لقيادة الخضر لتحقيق الهدف المسطر. ع- قد