يتنقل المنتخب الجزائري لكرة اليد، اليوم إلى المجر لإجراء تربص يدوم إلى غاية نهاية الشهر، وسيجري الفريق مقابلتين وديتين أمام سلوفينيا وسلوفاكيا، فيما لم يتحدد اسم الفريق الثالث الذي سيواجهه ''الخضر''، في التربص تحضيرا لمونديال إسبانيا مطلع العام القادم. وسيكون التربص مفيدا للاعبين، في تقدير المدرب صالح بوشكريو، الذي صرح ل''الخبر''، أمس، أن الفريق الوطني سيختبر تحضيراته أمام منتخبات قوية، مثلما هو الحال بالنسبة لمنتخبي سلوفينيا وسلوفاكيا، بعد عدة تربصات اضطر الطاقم الفني إلى تكثيفها في الجزائر لتدارك النقص في المنافسة، بسبب توقف البطولة. وقال بوشكريو إن المقابلة الثالثة ضرورية للفريق لاستكمال التدريبات، مشيرا إلى أن البحث عن فريق ثالث لمواجهته، يوم 26 أو 27 ديسمبر متواصل، بعدما ألغيت المقابلة التي كان مقررا إجراؤها أمام منتخب بولونيا، بسبب الشروط غير المقبولة التي فرضتها الاتحادية البولونية على نظيرتها الجزائرية. وسيلتحق اللاعبون المحترفون بالفريق في التربص بالمجر، وهي فرصة لبوشكريو لدعم الانسجام بين اللاعبين المحليين والمحترفين، برغم أنهم لعبوا معا في أكثر من مناسبة. ويختتم الفريق التحضيرات بإجراء آخر تربص بالخارج قبل التنقل إلى إسبانيا، ما بين 3 و10 جانفي القادم، بفرنسا، أين سيجري عددا من المقابلات الودية مع أندية ومنتخبات وطنية. وبخلاف ما كان يتمناه المدرب، فإن التشكيلة ستعرف غياب اللاعبين المحترفين فيلاح وبوبايو، رسميا وأيضا الحارس سلاحجي، مقابل عودة بودرالي، الذي استدعاه مؤخرا. وعلق بوشكريو على قضية الحارس سلاحجي، بالقول إنه حسم موقفه من الحارس، بإبعاده من التشكيلة لأسباب انضباطية، وأضاف، أنه فتح الباب للحارس للعودة إلى التشكيلة برغم اعتراف الحارس بالخطأ عندما أطال مدة غيابه عن التربص دون سابق إنذار، بعد موافقة اللاعبين على عودته، وقال بوشكريو أن الحارس لم يستحسن إبعاده لأسباب انضباطية، وقال إن الحارس كان بإمكانه استغلال فرصة الثقة التي وضعها زملاؤه فيه قبل أن يقرر اعتزال اللعب دوليا. ويلعب الفريق الوطني ضمن المجموعة التي تضم أيضا منتخبات مصر وكرواتيا والمجر وأستراليا وإسبانيا، وتتأهل أربعة فرق إلى الدور الثاني.