أعمال شغب وفوضى واحتجاج علىالتسعيرة يتحول إلى مطالب اجتماعية بعين مليلة تطور أمس الأول احتجاج مواطني قرية بئر بلعياد بعين مليلة ولاية أم البواقي إلى أعمال شغب وفوضى عارمة عمت القرية على طول الشطر الممتد على الطريق الوطني رقم 100 الرابط بالتلاغمة بميلة مرورا بأولاد حملة بفعل الغلق الذي طال الشطر بواسطة إقدام المحتجين على إضرام النار في العجلات المطاطية ووضع المتاريس الترابية لشل حركة المرور، هذا وتعرض المدير الولائي للنقل إلى جانب رئيس مصلحة النقل لحادث مرور كان سببا في إصابة المعنيان بجروح متفاوتة لحظة عودتهما من احتجاج السكان. السكان المحتجون طالبوا بداية بإيجاد حل لقضية التسعيرة المرتفعة من جانب الناقلين على خط عين مليلة وأولاد حملة وهي التي تضاعفت إلى 20 دينارا بعد أن ظلت ولسنوات تقدر ب10 دنانير، مطالب السكان السلمية تحولت فجأة إلى احتجاجات عنيفة ومشادات مع الناقلين الذين حرموا من المرور على الطريق واستغلاله في ظل حرمان سكان القرية من استغلال الحافلات بأسعار قانونية، ليتطور بعدها الاحتجاج إلى أعمال شغب وتراشق بالحجارة بين الناقلين والمواطنين من سكان القرية الذين واصلوا غلق الطريق الوطني أمام مستعمليه وتحولت مطالبهم إلى تحسين الظروف المعيشية ومنح السكان حصتهم من السكنات الريفية مع تهيئة المسالك وتوفير النقل المدرسي لتلاميذ المشاتي والمناطق النائية. المدير الولائي للنقل السيد شاكر فوزي تدخل لليوم الثالث مع رئيس مصلحة النقل السيد قحموص صالح أين طمأنوا المحتجين بعودة العمل بالتسعيرة المتعارف عليها بالنظر لعدم شرعية التسعيرة الجديدة في وقت تدخل رئيس الدائرة بمعية رئيس البلدية في محاولة منهم لتهدئة الأوضاع ورفع انشغالات السكان للسلطات الولائية، وعند عودتهما تعرضا المسؤولان لحادث مرور عنيف بعد أن انقلبت مركبة تجارية من نوع «J5" كانت تسير أمام السيارة التي أقلتهما من نوع “داسيا لوغان" مسببة سقوط أربعة جرحى. أحمد ذيب