طارق ذياب يتدخل بعد المستوى الهزيل للمنتخب التونسي أمام الغابون تصاعدت موجة الغضب على مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي مع اقتراب رفع الستار على فعاليات كأس أمم إفريقيا 2013 المقررة بجنوب إفريقيا بداية من 19 جانفي الجاري. وكانت المباراة الودية الثالثة في البرنامج التحضيري للنسور خلال تربص أبو ظبي أمام الغابون القطرة التي أفاضت الكأس، بالنظر للوجه الباهت للتشكيلة وغياب الروح الجماعية والابتكار، إلى جانب تدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين، ونقص التنسيق والانسجام بين مختلف الخطوط. وإذا كان الطرابلسي قد اعترف بوجود نقائص وسلبيات عديدة لا تساعد برأيه النسور على خوض «الكان» بالكيفية المطلوبة والوجه المنتظر منهم، فإن الجهات الوصية بتونس لم تقف مكتوفة الأيدي حسب ما كشف عنه مصدر إعلامي تونسي للنصر، مضيفا أن وزير الشباب والرياضة والقائد السابق للنسور طارق ذياب عمد إلى توجيه انتقادات لاذعة للطاقم الفني، بعد أن طالب الطرابلسي بضرورة الإسراع في تدارك النقائص، وتصحيح الأخطاء خاصة وأن المستوى الهزيل الذي ظهر به التوانسة أمام الغابون في لقاء أول أمس(1/1) أفرز الكثير من المخاوف والقلق، وجعل مسؤولي الكرة بتونس يدقون ناقوس الخطر استنادا إلى مصدرنا. ويرى ذات المصدر أن حالة من الاستياء تسود جامعة كرة القدم التي اعتبرت الخرجات الودية الثلاث في تربص أبو ظبي والدوحة ضد كل من العراق وأثيوبيا والغابون لا تعكس الإمكانيات المسخرة ولا طموحات عشاق النسور، مشيرا إلى أن هناك مخاوف كبيرة من حدوث أزمة داخلية في المنتخب الوطني قبل انطلاق «الكان»، بالنظر لبعض التحركات والضغط الكبير الممارس على الطرابلسي الذي بات جالسا على كرسي قاذف، في ظل إقراره بهشاشة مستوى ومردود التشكيلة وصعوبة تحقيق الأهداف المسطرة في العرس الإفريقي القادم، وهو ما سيخدم الخضر الذين سيدشنون «الكان» أمام منتخب تونس وهم يملكون أوراقا رابحة إضافية وأفضلية معنوية.