غالاوي ينشط ندوة صحفية اليوم ويلتقي فعاليات سياسية ومدنية ينشّط النائب البريطاني السابق جورج غالاوي اليوم ندوة صحفية بدار الصحافة الطاهر جعّوط بالعاصمة رفقة رئيس اللجنة الشعبية بالجزائر لتحضير أسطول الحرية رقم 2 محمد دويبي. في إطار التنسيق لمبادرة أسطول الحرية رقم اثنان لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني بغزة ينشط اليوم النائب السابق والناشط الإنساني البريطاني جورج غالاوي ندوة صحفية بدار بالجزائر العاصمة يقدم خلالها المستوى الذي وصلت إليه التحضيرات في أروبا لتسيير أسطول مساعدات جديد لفك الحصار عن غزة في أكتوبر المقبل ويطلع في نفس الوقت عن مدى تقدم التحضيرات لهذه العملية في الجزائر.ويشارك في الندوة الصحفية هذه القيادي في حركة النهضة محمد دويبي الذي يرأس حاليا اللجنة الشعبية في الجزائر لتحضير المبادرة الجديدة وهو الذي كان قد شارك في أسطول الحرية الأول وأصيب برصاصة في عينه، وقال هذا الأخير في اتصال به أمس أن القافلة الجديدة تحمل طابعا عالميا وان جورج غالاوي الذي يحضر لذلك على المستوى الأروبي سيطلعنا هنا في الجزائر على آخر الترتيبات والتحضيرات لهذه العملية بالنظر لتجربته الرائدة والطويلة في العمل الإنساني بصفته صديقا للقضية الفلسطينية، وقد سير العديد من القوافل الإنسانية نحو هذا البلد وبلدان أخرى منها قوافل شريان الحياة نحو غزة قبل أشهر فقط.وأضاف ذات المتحدث أن السند المعنوي الذي سيقدمه غالاوي للمساهمين في هذه المبادرة مهم جدا، وهو عنصر أساسي في العملية بالنظر كما اشرنا لتجربته الطويلة في هذا المجال، وكذا بالنظر لأهمية الوفد الأروبي الذي سيرافقه ضمن القافلة على المستوى السياسي وعلى مستوى الرأي العام الدولي.بعد الندوة الصحفية المشتركة ستكون للنائب البريطاني السابق لقاءات متعددة بفندق الهيلتون مع ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الوطنية والمجتمع المدني في نفس الإطار.جورج غالاوي الذي وصل الجزائر أمس والذي أعطى إشارة الانطلاق المعنوية لأسطول الحرية رقم 2 سيغادر بلادنا غد الخميس على أن يكون الموعد في أكتوبر المقبل بسوريا وعلى مستوى الجزائر تحضر اللجنة الشعبية التي يشرف عليها محمد دويبي والتي تضم فعاليات حزبية ومدنية لجمع اكبر كمية من المساعدات الغذائية والطبية لكسر الحصار الإسرائيلي عن سكان قطاع غزة المحاصرين مند أربع سنوات بالتنسيق مع عبد الرزاق مقري من حركة مجتمع السلم بصفته منسقا للمبادرة على مستوى المغرب العربي.القافلة العالمية القادمة التي ستتجه إلى غزة لكسر الحصار ستلتقي بداية أكتوبر المقبل بميناء اللاذقية السوري ثم تتجه بعد ذلك إلى مدينة العريش المصرية لإدخال المساعدات إلى القطاع على اعتبار أن العريش لها حدودا مباشرة مع غزة.ويتوقع أن يكون أسطول الحرية الثاني كبيرا يعكس حجم التضامن الشعبي الدولي مع سكان القطاع المحاصرين وهذا بعد أسطول الحرية الأول في جوان الماضي الذي واجهته السلطات الإسرائيلية بالرصاص والدم.للإشارة كانت قافلتان من المساعدات الجزائرية نحو سكان غزة قد دخلت القطاع في الأيام الأخيرة محملة بأطنان من الأدوية والمواد الغذائية.ويرغب القائمون على هذه المبادرة حسب منسقها بالجزائر- ايصال رسالة إلى الرأي العام الدولي مفادها أن سكان غزة المحاصرين لا يريدون الخبز والدواء فقط إنما الحرية قبل ذلك.