السنافر جانبوا فوزا سهلا في بجاية ملعب الوحدة المغاربية، طقس ممطر، أرضية صالحة، جمهور قليل، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بشير وبن منصور وعبيد. الإنذارات: قريش - بوشريط التشكيلتان ش. بجاية: سيدريك، مقاتلي، شحيمة (مخالدي) ميباراكو، زافور، نياطي، بوقماشة، زرارة، حاجي، دراق، بن سايح (آيت فرقان). المدرب: سوليناس ش. قسنطينة: ناتاش، بولحية، طافر، قريش، يحيى، بوشريط، نايت يحيى(فرحات) علاق، بهلول، بولمدايس(حيماني) طيايبة (حديوش). المدرب: لومير ضيع أمس شباب قسنطينة فوزا كان في المتناول أمام شبيبة بجاية، بعد أن تفنن لاعبو المدرب روجي لومير في إهدار الفرص السهلة عن طريق كل من طيايبة و بولمدايس، وهو الأمر الذي جعل المواجهة تنتهي على التعادل السلبي، وبذلك واصل السنافر سلسلة النتائج الايجابية، وبالمقابل لا يزال البجاوية يتخبطون في دوامة النتائج السلبية. فبعد مرحلة جس النبض التي دامت قرابة ربع ساعة، سجلنا أول محاولة في اللقاء في الدقيقة 14 لصالح الزوار عن طريق الهداف بولمدايس الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل بعد أن وجد نفسه في وضعية جيدة للتهديف، إلا أن الحارس الدولي للشبيبة سيدريك كان بالمرصاد وأبعد الكرة للركنية. أول محاولة تذكر للمحليين جاءت في الدقيقة 20 عن طريق حاجي الذي حاول نقل الخطر إلى منطقة الحارس ناتاش وسدد قدفة قوية من بعد 25 مترا، لكن كرته مرت فوق الإطار بقليل. وفي الدقيقة 24 هجوم معاكس سريع للسنافر تنتهي الكرة عند علاق، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء وكرته جانبت القائم الأيسر للحارس البجاوي وخرجت 6 أمتار مفوتا بذلك فرصة أخرى لفريقه لأخذ الأسبقية. بعدها كثف هجوم السنافر من حملاته الهجومية وكشف عن نواياه في التسجيل عن طريق فرصتين كانتا الأخطر في المرحلة الأولى من نفس اللاعب طيايبة، الأولى في د35 بعد توغل في المنطقة وبتسديدة مرت كرته جانبية، والثانية بعدها بدقيقة واحدة فقط بعد توزيعة بولحية وضعت طيايبة وجها لوجه والكرة خارج الإطار. آخر فرصة في الشوط الأول كانت للبجاوية بعد توغل وعمل فردي من دراق داخل منطقة العمليات قبل أن يمرر لزميله حاجي، الذي ضيع هدفا محققا للشبيبة لينتهي الشوط الأول كما بدأ من دون أهداف. بداية الشوط الثاني كانت لصالح المحليين الذين اندفعوا أكثر نحو الهجوم مع عودة عناصر الشباب إلى الوراء، رغم إنذار نايت يحيى إثر مخالفة في الدقيقة 50 من على بعد 20 مترا أخرجها سيدريك من الزاوية 90 ، ليرد عليه دراق على مرتين الأولى في د53 بعد هجمة جماعية للشبيبة أنهاها اللاعب بتسديدة بين أحضان الحارس ناتاش، والثانية في د57 بعد مخالفة على الجهة اليسرى مررها زرارة لدراق وقذفة هذا الأخير كان لها حارس السنافر بالمرصاد. وفي الدقيقة 73 هجمة منسقة لشباب قسنطينة بعد تمريرة من بهلول إلى بوشريط هذا الأخير يوزع على اليمين ناحية بولمدايس الذي أخفق في فك شيفرة الحارس سيدريك، الذي تصدى للكرة مجنبا فريقه هدفا محققا، ليأتي دور الشبيبة في د78 بعد ركنية من حاجي ورأسية ميباراكو جانبت القائم بقليل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.