أعلن قيادي سابق في الارسيدي عن حركة تصحيحية في التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية ، تهدف إلى تغيير أوضاع الحزب والعودة به إلى قيمه المؤسسة. و يقود الحركة التقويمية رابح بوستة الأمين الوطني السابق للتنظيم الذي أنهيت مهامه في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني لحزب، وتم تعويضه بحسن تسناوت. و جمع بوستة وهو ناشط بارز سبق في حركة العروش والحركة الثقافية البربرية أمس مجموعة من أنصاره في أقبو ببجاية لوضع إستراتيجية للتحرك ، مؤكدا بأن تحركه يحظى بدعم من إطارات في الحزب. ويعتزم المنشقون عن الارسيدي إنشاء تنظيم مواز، بدعم من إطارات سابقين في الاففاس و قدماء الحركة الثقافية البربرية. وطغى ظهور الحركة التصحيحية الجديدة على الاحتفالات التي نظمها الحزب أمس بالعاصمة بحضور إطارات التجمع ومنهم سعيد سعدي رئيس التجمع السابق. وأكد رئيس الارسيدي محسن بلعباس في كلمته أن التجمع حافظ على خطه السياسي وبعده الديمقراطي. و شهد الارسيدي خلال مسيرته الممتدة على 24 سنة انشقاقات كثيرة احدها تمت قبل سنتين وقادها أيضا أعضاء في المكتب الوطني ، ولكنها لم تغير في التوازنات القائمة في الحزب المعارض. ج ع ع