ارتياح كبير وسط المربين بعد الإطاحة بأكبر شبكة لسرقة المواشي بقالمة "نحي رجال الدرك الوطني ، لقد أراحونا و خلصونا من الرعب الذي سكن قلوبنا ، كانت ممتلكاتنا مهددة" هكذا تحدث أحد مربي المواشي بقالمة بعد عملية تفكيك اكبر شبكة لسرقة المواشي في تاريخ ولاية قالمة حتى الآن، لا حديث بين المربين إلا عن العمل النوعي الذي نفذته قوات الدرك الوطني و شاركت فيه وحدة الصاعقة أو التدخل السريع العاملة على تراب الولاية. و قد عبر مربو المواشي بولاية قالمة عن ارتياحهم الكبير بعد الإطاحة بأفراد الشبكة، التي يمتد نشاطها عبر 5 ولايات هي قالمةعنابةسوق أهراس الطارف و سكيكدة و سارع البعض منهم إلى نقل تحياته المباشرة إلى قيادة الدرك الوطني بقالمة التي تمكنت في ظرف 4 أيام من إلقاء القبض على 26 شخصا مشتبه به عبر الولايات المذكورة أغلبهم من ولاية قالمة التي تعد الولاية الأكثر تضررا من سرقة المواشي على مدى ال15 سنة الماضية و كادت الثروة الحيوانية ان تختفي من الأقاليم الجبلية بسبب السرقات المكثفة التي أجبرت الموالين على بيع ما تبقى لهم من الرؤوس قبل ان تستولي عليها العصابات التي أخذت طابعا منظما حسب قيادة الدرك الوطني بقالمة. و ترجح بعض المصادر ان يرتفع عدد الموقوفين خلال الأيام القادمة إلى أكثر من 40 شخصا حيث يجري البحث عن فارين تمكنوا من الإفلات خلال عمليات التوقيف التي سخرت لها إمكانات مادية و بشرية كبيرة و أشرف عليها قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني قانة بن عودة. و ينتظر ان يفصل القضاء في أمر الدفعة الأولى من الموقوفين و يوجه لهم تهما جنائية ثقيلة تتعلق بتكوين جمعيات أشرار و السرقة المقترنة بظروف الليل و التعدد و استعمال مركبات و تحطيم ملك الغير و غيرها من التهم التي قيدتها فرق التحقيق في محاضر السماع.