بجاية تواصل سقوطها الحر والكناري يعود بنقطة ثمينة ملعب الاتحاد المغاربي ببجاية، جو غائم، أرضية صالحة ، بدون جمهور، التحكيم للثلاثي غربال وسراج و شرشار الإنذارات: بلعمري، كامارا( ش. القبائل) الأهداف: ميباركي( د 31)، زغلي ( د48) ( ش.بجاية) بلكلام(د 41)،مساعدية(د44 ) ( ش. القبائل) التشكيلتان ش. بجاية: سيدريك، مقاتلي ، زغلي( مخالدي) ، ميباراكو، زافور، بوقماشة، نياطي، آيت فرقان، زرارة، ميباركي ( بوساحة)، دراق ( حاجي). المدرب: جياني سوليناس ش. القبائل: عسلة، بن العمري، بن شريفة، ريال، بلكلام، كامارا، زياد (معيزة)، رماش مقداد، مساعدية( بوعيشة)، شعلالي(بولعينصر) المدرب: ناصر سنجاق تواصل الشبيبة البجاوية حصد النتائج السلبية في منافسة البطولة، حيث سجلت تعثرها الثامن على التوالي بعد تعادلها فوق ميدانها أمام نظيرتها القبائلية التي فرضت عليها التعادل، رغم الوجه الجيد الذي ظهرت به تشكيلة المدرب سوليناس خاصة خلال الشوط الثاني الذي فرضت فيه سيطرة شبه مطلقة وخلقت عدة فرص سانحة للتهديف، غير أن غياب الفعالية حال دون ترجمتها وإحراز هدف الفوز، عكس المرحلة الأولى التي كانت جل فتراتها متكافئة بين الفريقين وكان أصحاب الأرض السباقين إلى تهديد مرمي المنافس عن طريق بوقماشة الذي استغل كرة مرتدة من دفاع شبيبة القبائل، ووجه قذفة قوية اضطر فيها الحارس عسلة لاستعمال كامل براعته لإخراج الكرة إلى الركنية. رد فعل الفريق الزائر جاء في الدقيقة 16 عن طريق مساعدية الذي ضيع هدفا محققا بعدما مرت كرته فوق العارضة، إثر تلقيه كرة على طبق من مقداد الذي وزع في ناحية رماش غير أن هذا الأخير أخطا التقدير إذ جانبت قذفته القوية القائم الأيمن، وتمكنت الشبيبة البجاوية في الدقيقة 31 من فتح باب التسجيل عن طريق ميباركي، بعدما استغل تردد الدفاع القبائلي إثر رأسية نياطي التي ردها القائم الأيسر للحاسر عسلة وأسكن الكرة في الشباك، وهو الهدف الذي جعل تشكيلة الكناري تكثف من هجوماتها بحثا عن هدف التعادل، وكان لها ما أرادت في الدقيقة 41 بواسطة المدافع بلكلام الذي استغل أخذ ورد في الدفاع بعد ركنية مقداد قبل أن يتمكن مساعدية من إضافة الهدف الثاني في (د44) وترجيح الكفة لمصلحة فريقه بعدما جسد تمريرة كامارا. ولم تدم فرحة تشكيلة المدرب سنجاق بهذا الهدف كثيرا لأن الفريق المحلي تمكن مع بداية الشوط الثاني من معادلة النتيجة عن طريق لاعب الآمال زغلي، الذي خادع الحارس عسلة بقذفة قوية من على بعد 20 مترا، وبعدها تحكمت شبيبة بجاية في زمام الأمور وفرضت سيطرة شبه مطلقة كما هددت مرمى المنافس في العديد من المرات، عن طريق زرارة و ميباركي ودراق الذين ضيعوا ما لا يقل عن ثلاثة أهداف محققة، في حين اكتفت الشبيبة القبائلية بالدفاع على شباكها والحفاظ على التعادل، وهو ما كان لها في نهاية المطاف، حيث أنهت المواجهة بنتيجة التعادل التي لا تخدم رفقاء زافور الذين يواصلون سقوطهم الحر، خلال مرحلة العودة رغم الفوز العريض الذي حققوه في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعدما سحقوا الجمعة الماضي نادي اولمبيك النيجر بثلاثية نظيفة. أ/س انطباعات المدربين جياني سوليناس(مدرب شبيبة بجاية) لعبنا أحسن من المنافس لعبنا بشكل جيد وأحسن من المنافس، خاصة خلال الشوط الثاني لكن للأسف الشديد النتيجة لم تصاحب المردود المقنع الذي قدمه اللاعبون حيث اكتفينا بالتعادل الذي لا يخدمنا بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي نوجد فيها بسبب استمرار النتائج السلبية التي يتوجب علينا إيقافها ابتداء من المواجهة القادمة أمام مولودية العلمة بتسجيل نتيجة ايجابية، وأنا بطبيعة الحال متفائل بتحسين أمور الفريق في اللقاءات المتبقية من البطولة، وتحقيق الهدف الذي اتفقت عليه مع المسيرين و المتمثل في ضمان البقاء. رصدها أ/س ناصر سنجاق(مدرب شبيبة القبائل) اللاعبون تراجعوا رغم أنني لم أطلب منهم ذلك المباراة كانت متكافئة بين الفريقين مثلما تؤكده النتيجة النهائية، رغم بعض الصعوبات التي خلقها لنا المنافس خلال الشوط الثاني مستغلا تراجع لاعبينا إلى الوراء، رغم أنني لم اطلب منهم ذلك، وأنا بطبيعة الحال راض بنتيجة التعادل الذي يؤكد استفاقتنا في الجولات الأخيرة ويسمح لنا بتحضير المباراة الهامة التي تنتظرنا هذا السبت في ملعبنا أمام اتحاد العاصمة والتي سنعمل فيها كل ما بوسعنا للظفر بنقاطها الثلاث لتحسين وضعيتنا في جدول الترتيب والاقتراب أكثر من فرق المقدمة.