لم أقترح أي اسم لتدعيم طاقمي و التعديل سيكون بعد 26 مارس - أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأن قضية التغيير في تركيبة الطاقم الفني ليست مطروحة في الوقت الراهن، وأن الأمور ستتضح بعد المباراة الحاسمة التي ستجمع الخضر بمنتخب البنين في 26 مارس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، مشيرا في هذا السياق إلى أنه كان قد وضع على طاولة الإتحادية مقترحا يقضي بتدعيم الطاقم الفني لمنتخب الأكابر بمساعد يعمل بمعية نورالدين قريشي، إضافة إلى مدرب جديد لحراس المرمى خلفا لعبد النور كاوة، وهو التدعيم الذي لن يكون على حد قوله قبل اللقاء الهام ضد البنين، لأن التشكيلة الوطنية ستستفيد من تربص قصير المدى لفترة 5 أيام. حليلوزيتش وفي تصريح لممثلي وسائل الإعلام على هامش اشغال الجمعية العامة العادية للفاف المنعقدة بوهران نهاية الأسبوع، أوضح بأن انسحاب كاوة من الطاقم الفني الوطني لم يكن بسبب وجود مشاكل داخلية بين الرجلين، و إنما كان لقناعة شخصية من المعني بالتفرغ لعمله على مستوى المديرية الفنية، كما أنه حسب الناخب الوطني أبدى إستعداده للعمل مع حراس منتخب الأكابر في أية لحظة تطلب فيها خدماته، لأنه سيتفرغ بالأساس إلى تدريب حراس المنتخبات الشبانية. وعلى هذا الأساس فتح " الكوتش فاهيد " قوسا ليجزم بأنه لم يحمل الحارس رايس مبولحي أية مسؤولية في الأهداف الخمسة التي تلقاها في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وأكد بأن مبولحي كان من أفضل الحراس في هذه الدورة، والخطأ الوحيد الذي ارتكبه تمثل في خروجه من مرماه في الهدف الثاني لمنتخب الطوغو، قبل أن يشير إلى أن تعرض دوخة لإصابة حالت دون الإعتماد عليه في المباراة الثالثة ضد منتخب كوت ديفوار، من دون التقليل من مستوى الحارس الثالث سيدريك. إلى ذلك فند حليلوزيتش كل ما تداولته الصحف مؤخرا بخصوص تقدمه باقتراح يتضمن بعض الأسماء لتدعيم طاقمه الفني، وأكد في هذا الإطار بان الحديث عن قضية المساعد أمر سابق لأوانه، و أنه لم يقترح أي إسم سواء كمساعد أو مدرب للحراس، لأن هناك شروط لا بد من الوقوف عندها قبل الشروع في المفاوضات، كما أن عهدة المكتب الفيدرالي إنتهت، و قانونيا لا يمكن إمضاء عقد مع مدرب في هذه المرحلة، إلا بعد تنصيب المكتب الفيدرالي الجديد رسميا، ليخلص إلى القول بأن التعديل في تركيبة طاقمه ستكون بعد مباراة البنين تحسبا لمرحلة العودة من تصفيات المونديال. على صعيد آخر أشار " الكوتش فاهيد " إلى أن مقابلة البنين تكتسي أهمية كبيرة، والفوز بها ضرورة حتمية، لأن التأهل إلى مونديال البرازيل يبقى هدفا لا بد من تجسيده، رغم أنه إعترف بصعوبة المهمة أمام منافس يتصدر الفوج، فضلا عن السيناريوهات التي كان المنتخب الوطني قد عايشها في " كان 2013 "، مما جعله يطالب بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي أي تعثر، و لو أنه أوضح بأن البرمجة ليست في صالحه، لأنه برمج بداية التربص ليوم 20 مارس، و إعتبر فترة 5 ايام غير كافية لتحضير اللاعبين من جميع الجوانب، سيما منها الجانب البسيكولوجي، لأن اللاعبين مازالوا حسبه متأثرين بالإقصاء المبكر من " الكان "، و لا بد من وضعهم مباشرة في أجواء تصفيات المونديال.