جدد الناخب الوطني حليلوزيتش تأكيده على مواصلة البحث عن التعداد المثالي الذي سيخوض به غمار تصفيات مونديال البرازيل، و أشار في الندوة الصحفية التي نشطها عقب مباراة سهرة الأحد إلى عزمه توجيه الدعوة لبعض الوجوه الجديدة للمشاركة في التربص القادم الذي سيسبق اللقائين الوديين المقررين منتصف شهر نوفمبر المقبل، أمام تونس و الكاميرون، دون الكشف عن هوية المعنيين، و لو أن مدافع نادي فالنسيا الإسباني سفيان فغولي يعد أحد ال 3 الجدد الذين سيشاركون في تربص الخضر القادم. و أكد “ الكوتش فاهيد “ وهو يتحدث عن مستقبل المنتخب، منحه الفرصة للاعبين المحليين، من أجل الوقوف على مدى استعدادهم لتقديم الأفضل، مكتفيا بالتلميح إلى تدوينه اسمين في أجندته، ومتابعة المنتخب الأولمبي بغرض وضع اللاعبين تحت تصرف منتخب الأكابر طيلة تصفيات مونديال البرازيل 2014. حليلوزيتش اعترف بأن مستوى البطولة الوطنية ضعيف جدا، و مع ذلك أصر على مواصلة المعاينة، و الاعتماد على مترف و لموشية لا يعني حسبه تهميش بقية العناصر التي تنشط في الدوري المحلي، أو تواضع مستواهم مقارنة بالمحترفين، بل هي بالدرجة الأولى قضية خيارات لها صلة مباشرة بالحسابات التكتيكية. و خلص الناخب الوطني إلى التأكيد بأن المقابلتين الوديتين أمام تونس و الكاميرون تعدان فرصة سانحة للطاقم الفني لتجريب بعض الذين لم يحالفهم الحظ للمشاركة في مباراتي تنزانيا و جمهورية إفريقيا الوسطى، و هذا قبل ضبط التعداد الذي سيخوض تصفيات “ كان 2013 “ و كذا مونديال البرازيل، منتصف شهر ديسمبر القادم، والمشكل من 25 لاعبا، منهم 4 حراس، و هي المجموعة التي ستعمل سويا خلال سلسلة التربصات على مدار ال 6 أشهر التي ستسبق أول مباراة رسمية لحساب تصفيات المونديال. إلى ذلك أعرب الناخب الوطني عن ارتياحه لمستوى الخضر أمام جمهورية إفريقيا الوسطى، و أكد بأن المنتخب يسير من حسن إلى أحسن، مستدلا في ذلك بالتغيير الكبير الذي حصل بين أول يوم في تربص ماركوسيس و مباراة سهرة أول أمس، خاصة من حيث الإرادة الكبيرة التي أبداها اللاعبون لتحقيق الفوز، و كذا الروح المعنوية للمجموعة. ليختتم حديثه بالتأكيد على أن كل المؤشرات توحي بأن المنتخب سيستعيد توازنه، خاصة في حال النجاح في تصحيح النقائص المسجلة، خاصة ضعف التغطية الدفاعية، و نقص التركيز لدى بعض اللاعبين.