الناخب الوطني حليلوزيتش وعد بتدعيم العارضة الفنية للخضر بمدرب محلي في بداية السنة الجديدة، لم يف كما كشف عنه في ندواته الصحفية الأولى عندما تقلد العارضة الفنية للخضر، حين صرح في أحد الندوات أن نجما دوليا سابقا سيدعم طاقمه الفني ليساعده في مهمة معاينة اللاعبين المحليين ويتخصص في العمل مع المهاجمين، وقد كان في تلك الفترة البوسني يلمح إلى المدرب الحالي لشباب بلوزداد جمال مناد الذي اقترحه فرڤاني، لكن العرض المالي للاتحادية لم يلق موافقته وطالب بضعف ما اقترحه روراوة. حادثة آيت جودي دفعت البوسني إلى التراجع وقد كشف فرڤاني في ندوته الأخيرة أنه اقترح مناد على روراوة لأنه كان يملك المواصفات المناسبة ليكون الأجدر بهذا المنصب، لكن فشل المفاوضات معه في الجانب المادي جعل روراوة يفضل التريث وانتظار انتهاء الدورة التأهيلية للأولمبياد، إذ كان آيت جودي مرشحا لتدعيم الطاقم الفني للمنتخب الأول لو ينجح في مهمته في تأهيل الخضر إلى لندن. وقد بدأ التنسيق بين حليلوزيتش وآيت جودي في المغرب، حيث كان آيت جودي يعمل بالتشاور مع الناخب الأول كأول خطوة للعمل سويا في الطاقم الموسع، لكن الإقصاء واتهامات آيت جودي بأن حليلوزيتش كان سبب الإقصاء، دفعت بالمدرب السابق للفيلة إلى التراجع عن التعامل مع المدربين المحليين، بسبب ما اعتبرها “عقدة” أنهم ينظرون إلى أنفسهم أنهم أفضل المدربين، في تبريره على عدم اتصاله بمدربي الأندية والتنسيق معهم لمعرفة لياقة العناصر المحلية. يكتفي ب كاوة مساعدا له من المحليين وتشير مصادر مقربة من الناخب الوطني أن هذا الأخير يكون قد قرر العمل مع الطاقم الفني الحالي بعد أن قسم المهام بين أعضائه، إذ يتولى قريشي معاينة اللاعبين المحترفين بمعيته في أوربا، بينما منح كاوة صلاحية معاينة اللاعبين المحليين والحراس ويساعده بلحاجي في مهمته فيما يخص حراس المرمى فقط، مادام كاوة يملك خبرة في التدريب بما أنه سبق وأن أشرف على العارضة الفنية للمولودية. أما التحضير البدني فيشرف عليه الفرنسي سيريل موان، ولن يكون هناك أي تدعيم بعدما اقتنع حليلوزيتش أن طاقما فنيا مشكلا من خمسة أسماء كاف في الوقت الراهن وليس بحاجة إلى أي تدعيم. تاسفاوت قد يعوض فرڤاني ويشرف على المحليين وتتحدث أخبار من داخل بيت الاتحادية الجزائرية عن إمكانية منح مناجير الخضر تاسفاوت منصب مدرب المنتخب المحلي رفقة بلومي، إذ كان الهداف السابق ل”الخضر” يطمح دائما لخلافة بن شيخة والعمل في المنتخب الثاني، وهو في أفضل رواق لخلافة فرڤاني بما أنه عضو في المكتب الفيدرالي، كما أنه غير راض عن منصبه الحالي (مناجير المنتخب) الذي لا يتلاءم- حسب مصادر مقربة منه- ومؤهلاته بصفته فنيا وليس إداريا.