الموافقة على إعادة تأهيل طريق أم الرخا المغلق منذ سنوات أعطى أمس وزير الأشغال العمومية موافقته لإعادة تأهيل طريق أم الرخا الذي يربط مروانة بباتنة بعدما كان في وقت سابق مغلقا بسبب العشرية السوداء ،وستسمح عملية إعادة تهيئة الطريق بتقليص المسافة بين مروانة وعاصمة الولاية باتنة والمقدرة ب20 كيلومتر بدل قطع 40 عبر منعرجات الوطني 77 . كما كشف وزير الأشغال العمومية في زيارة عمل وتفقد قادته لولاية باتنة عن تسجيل أربعة مشاريع لربط عاصمة الأوراس بطرقات ازدواجية مع الولايات المجاورة لها مؤكدا بأن هذه المشاريع مهمة لربط ولايات جنوبية بالشمال مرورا بولاية باتنة، وأبدى الوزير ارتياحه لانتهاء كافة مشاريع قطاعه المسجلة بالولاية ضمن الخماسي الماضي وانطلاق أخرى مندرجة في الخماسي الجاري منوها بالدور الذي ستلعبه الطرقات السريعة الأربعة التي ستربط ولاية باتنة في دفع الحركة الاقتصادية وتسهيل حركة التنقل في جهات مختلفة والمتمثلة في طريق سريع ازدواجي يربط بريكة بولاية سطيف على مسافة 125 كيلومتر وطريق إزدواجي آخر يربط الولاية بالطريق السيار شرق –غرب عبر إقليم ولاية ميلة من خلال الربط بشلغوم العيد، وطريق باتنة- سطيف ، وباتنة- قسنطينة، مؤكدا بأن هذه المشاريع لإنجاز الطرقات ستعطي دفعا اقتصاديا كونها متاخمة للمناطق الصناعية، واعتبر أن أهميتها لا تقتصر على ولاية باتنة بل تعود بالفائدة على الولايات الجنوبية التي تتخذ من باتنة منطقة عبور نحو الشمال. وزير الأشغال العمومية لدى زيارته لولاية باتنة دشن المحول الجنوبي الذي يربط القطب العمراني حملة 03 بالطريق الوطني 03 وتفقد مشاريع إنجاز إعادة تهيئة كل من الطريق الوطني 77 على مسافة 20 كيلومتر ببلدية مروانة وجزء آخر من الطريق الوطني 87 على مسافة 10 كيلومتر ببلدية الشمرة ،كما عاين أشغال إنجاز الطريق ألازدواجي بعاصمة الولاية وفي هذه المحطة طالب والي الولاية من الوزير بضرورة دفع مؤسسة الأشغال من وتيرتها كونها تعرف أشغال إنجاز بطيئة في وقت باتت فيه المدينة حسب الوالي في أمس الحاجة للطريق ألاجتنابي نظرا للاختناق الذي تعرفه المدينة، كما دشن الوزير أيضا مقر حظيرة جهوية للأشغال العمومية ببلدية جرمة وعاين أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني 75 الرابط بين ولايتي باتنةوسطيف.