علم من مصادر مطلعة بمديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة أن القطاع استفاد من عدة مشاريع تندرج في إطار البرنامج الخماسي الجديد2010 / .2014 وأوضح المصدر أن العمليات المسجلة لسنة 2010 لوحدها رصد لها مبلغ مالي يقدر ب 475 مليار سنتيم. وتشمل هذه المعلومات دائما حسب المصدر إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين باتنة وسطيف لربط الولاية بالطريق السيار شرق-غرب على مسافة عشرين كيلومتر ومحول عبر الطريق الوطني رقم 77 والطريق الإجتنابي الوطني رقم 03 الذي يربط مدخل مدينة باتنة الشمالي بمخرج المدينة الشرقي في اتجاه تازولت. وتهدف هذه المشاريع كما أشار إليه المصدر إلى تسهيل حركة المرور وفك الاختناق عن طرق الولاية. وكان القطاع قد استفاد ضمن برامج 2005-2007 من مبلغ يصل إلى 5,20 مليون دينار جزائري لإنجاز 415 عملية منها 59 ضمن البرامج القطاعية. 10 مركزية و346 قطاعية. إذ ضمن 268 عملية انطلقت بها الأشغال استلم منها أزيد من.42 وتمثل الحصة الممنوحة ثلاثة أضعاف ما خصص للحصة الممنوحة صمن المخطط الخماسي 2000-.2004 وهو مؤشر إيجابي يؤكد جهود الدولة لبعث التنمية بالمنطقة بفضل البرامج المختلفة التي استفادت منها الولاية في أزيد من عشرية. ودائما في سياق الجهود المبذولة لفك العزلة، والحد من ظاهرة الإختناق التي تعرقل حركة المرور وضمان سهولتها وتوفير مجالات واسعة للإستثمار الهادف لتطوير المبادلات التجارية بالنظر لشساعة حظيرة المنشأت الفنية التي تقدر ب 111 منشأة عبر الطرق الوطنية. 66 عبر الطرق الولائية. و67 عبر الطرق البلدية. يراهن مسؤولو قطاع الأشغال العمومية على نتائج البرنامج الخماسي 2010-2014 الذي يهدف للمحافظة على الشبكة الطرقية الحالية وتطويرها وإنجاز محولات. وممرات سفلية. ازدواج الإنحراف الجنوبي لمدينة باتنة على مسافة 5,5 كلم وازدواج العديد من الطرقات الوطنية وإعادة الإعتبار وصيانة الطرق الولائية والبلدية فضلا عن إزالة النقاط السوداء بإنجاز ممرات علوية على السكك الحديدية. للإشارة فإن شبكة الطرقات الوطنية، الولائية والبلدية بالولاية تمثل ما مساحته 180,2303 كلم موزعة على النحو التالي 300,804 كلم كطرق وطنية، 400,650 كلم ولائية 480,848 كلم بلدية. طرق غير معبدة 500,1281 كلم.