388 حضيرة توقف فوضوية بولاية قسنطينة أحصت مصالح ولاية قسنطينة 388 حضيرة توقف فوضوية يسيرها 536 شخصا شرع في تسوية وضعياتها بمنح 11 ترخيصا من مجموع 130 طلب كراء. الملف كان أمس موضوع اجتماع بمقر ديوان الوالي أين أكد مدير الإدارة المحلية أنه وتطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بإعادة تنظيم أماكن التوقف شرع في إحصاء بلغ مراحله الأخيرة على أن ينتهي شهر مارس المقبل، حيث تم إحصاء 320 حضيرة فوضوية و66 مساحة توقف على مستوى الولاية يحرسها 536 شخصا أغلبهم من الشباب، وهي أرقام تعبر عن مدى حالة الفوضى التي تطبع التوقف بالولاية سيما ببلدية قسنطينة التي تحصي رقما كبيرا وتشكو أزمة ركن حادة بسبب صعوبات في إيجاد أماكن مقننة للتوقف وسيطرة بطالين على معظم الأماكن بما فيها التي لا تصلح للركن. وقد تم تشكيل لجنة لتطبيق عملية التقنين التي أعلن عنها وزير الداخلية دحو ولد قابلية من ولاية قسنطينة خلال اجتماعه بولاة الشرق منذ أشهر، أين صرح بأن العملية ستتم بالتنسيق مع مصالح الأمن بمنح تراخيص تجعل مستغلي الحضائر معروفين لدى مصالح الأمن وفي نفس الوقت تمنح طابع الشرعية للنشاط الآخذ في التوسع وخلق مناصب شغل للشباب، وأعلن مدير الإدارة المحلية خلال الاجتماع الذي ترأسه الوالي بحضور المديرين التنفيذيين أن اللجنة مكونة من عدة إدارات منها البلديات مديرية النقل والأمن و قد أسندت لها مهمة الإشراف على الإحصاء ودراسة طلبات الكراء، ووفق ما ورد في بيان لخلية الاتصال بالولاية فإن المصالح المعنية تلقت إلى غاية هذا الأسبوع 130 طلب كراء تخضع للدراسة والتحقيق وقد منحت 11 ترخيصا فيما تخضع باقي الطلبات للدراسة والتحقيق. ولا تتوفر عاصمة الولاية سوى على خمس أماكن توقف منظمة توفر 740 مكانا للركن فيما لا يقل العجز بهذه المدينة عن ألفي مكان، وقد وجدت سلطات البلدية صعوبة في تطبيق تعديلات على مخطط النقل لصعوبة منع الركن بالشوارع الرئيسية التي تشكل أهم منافذ المدينة لإنعدام بديل. ن/ك