عائلات مستفيدة من السكن تستعجل عملية الترحيل ناشدت أربع عائلات تقيم في سكنات هشة مهددة بالانهيار بكور "جولبير" ببلدية الحروش بولاية سكيكدة السلطات المحلية التعجيل بترحيلهم إلى سكنات جديدة من أجل إنهاء معاناتهم من الخطرالذي يتهدد حياتهم. العائلات المعنية أوضحت في اتصالها بالنصر أن أسماءها وردت في قائمة المستفيدين من حصة 200 مسكن التي وزعت في العام الماضي في إطار القضاء على البناء الهش وقد تم استدعاؤهم لحضور عملية القرعة التي أجريت في جانفي2012 وتعرفوا خلالها على السكنات التي كانت من نصيبهم غيرأن السلطات المحلية استثنتهم من عملية الترحيل في الحصة الأولى المقدرة ب100سكن لأسباب غير مبررة. وقد أعطيت لهم حينها وعودا بترحيلهم في الحصة الثانية التي وزعت في آواخر العام الماضي، لكن تكررت نفس الإشكالية ولم يتم ترحيلهم لحد الآن وهو الأمر الذي زاد من قلقنا يضيفون خاصة وأننا العائلات الوحيدة التي أقصيت من عملية الترحيل في وقت تبقى سكناتنا مغلقة. وتحدثت العائلات المعنية عن الظروف الصعبة التي يعيشون فيها داخل سكنات هشة يعود تاريخها إلى العهد الاستعماري أصبحت تشكل خطرا كبيرا عليهم لاسيما في فصل الشتاء وبالتالي أصبحنا لا نقوى على تحمل المزيد من المعاناة. وأكدت بأن اتصالاتها برئيس الدائرة ومصالح الأوبيجي لم تثمر إلا وعودا لم تتحقق على أرض الواقع. وقد علمنا من مسؤول وحدة ديوان الترقية والتسيير العقاري بالحروش أن قضية العائلات الأربع المقيمة في كور"جولبير" في طريقها إلى الحل، حيث أن كل الترتيبات الخاصة بعملية الترحيل تم اتخاذها ولم يبق سوى حضور المسؤولين من المديرية العامة للإشراف على عملية تهديم السكنات، وطمأن العائلات بأن عملية الترحيل ستكون خلال الأيام القليلة القادمة. كمال واسطة