10 سنوات سجنا لجزائري بتهمة التخطيط لتفجير معابد يهودية بالولايات المتحدةالأمريكية اعتذر احمد فرحاني المهاجر الجزائري لعائلته،بعد النطق أول أمس الجمعة بسجنه 10 أعوام نافذة ،بتهمة التخطيط لتفجير معابد يهودية في مدينة نيويورك بالتعاون مع شاب من أصول مغربية. و عبر فرحاني ،البالغ من العمر 28 سنة ،عن ندمه لما سببه لوالديه من "معاناة" وفق ما نقلته عنه صحيفة نيويورك تايمز ، وقال لقد تعرضوا لاهانات واعتداءات خلال السنتين الاخيرتين . وتعهد بالعمل على إصلاح سلوكه خلال ما تبقى من محكوميته. وذكر مدعي مانهاتن سايروس فانس وخلال النطق بالحكم بأن أحمد فرحاني ، أدين في 15 جوان2011 مع شريكه محمد ممدوح المغربي الجنسية لمشاريعه التي ترمي إلى "توجيه رسالة عنف إلى غير المسلمين، من أمريكيين ومسيحيين ويهود". و أدين الجزائري بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في ولاية نيويورك التي تم إقرارها بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وهو أول شخص يحكم عليه في هذا الإطار. و فسر محاموه تخلف السلطات الفدرالية عن المشاركة في التحقيقات والمحاكمة بعدم قناعتها بالقضية. وقال محاموه أن القضية مفبركة و مؤامرة دبرتها الشرطة في قلب الحملة الانتخابية لبلدية نيويورك، لتمكين رئيس البلدية الحالي مايكل بلومبرغ من الفوز بعهدة جديدة، ومعروف عن رئيس البلدية لعبه ورقة التهديدات الإرهابية لإقناع سكان المدينة التي تعيش صدمة الهجمات التي ضربت مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 .كما أشار محاموه إلى معاناة المتهم من اضطرابات سلوكية. وقال والده جمال فرحاني أن ابنه أحمد كان ضحية أحد أفراد الشرطة تركي الأصل، حاول الإيقاع بابنه من خلال إيهامه ببيعه أسلحة، مضيفا أن تصريحات ابنه الخاصة باليهود، كانت أيضا مفبركة من قبل هذا التركي الذي تظاهر بكونه مسلما، حيث دفع أحمد للحديث عن هذا الموضوع وقام بتسجيل الحديث وقدمه كدليل للشرطة.وأقر فرحاني بالذنب في ديسمبر في ستة اتهامات بينها حيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية والتآمر الإرهابي. و رجحت نيويورك تايمز في تقريرها طرد المتهم بعد انتهاء فترة سجنه الى الجزائر بعد رفض مصالح الهجرة طلبه للحصول على جنسية أمريكية.