تعادل يرهن حظوظ الموك في البقاء ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور قليل جدا، تحكيم للثلاثي: ميال، غوراري و سمسوم الإنذارات كلاه النمر، عايش، براهمية المولودية بن عوامر، مزاير، شريف الوزاني الجمعية مولودية قسنطينة كيال، بهلول، حلوي(قريشي)، برزان، لمايسي، عايش(حمادو)، كلاه النمر، سي عمار، بلايلي(دربال)، براهمية، سواكير المدرب: يوسف مشهود جمعية وهران مزاير، بن عوامر، سعداوي، بن عيادة، بوعمرية، طاهر، برملة(خلوفي)، بودومي(يوسف)، بالغ(يحي)، بن شعبان، شريف الوزاني المدرب: مواسة فوتت مولودية قسنطينة على نفسها فرصة ثمينة لتعزيز حظوظها في البقاء بحظيرة الرابطة الثانية، خاصة و أن إفرازات الجولة صبت في مجملها في رصيدها لو عرفت كيف تفتك النقاط الثلاث من الجمعية الوهرانية، لاعبو الموك نشطوا لقاء أمس بلا روح و كأن المباراة ليست مصيرية، حيث لم يشهد الشوط الأول أية محاولة جادة تذكر و كأن المباراة عادية و غير مصيرية، خاصة بالنسبة للمولودية المحلية التي حملت قبل ثلاثة أسابيع شعار "الخطأ ممنوع في حديقة حملاوي"، فطيلة العشرين دقيقة الأولى لم يتمكن أشبال يوسف مشهود من صنع و لو لقطة واحدة شكلت خطرا على مرمى الكهل مزاير، حيث بدى تأثير الغيابات (كيبية، بورقعة، زميت...)واضحا على مردود الموك خاصة على مستوى وسط الميدان الذي بسط عليه عناصر الجمعية سيطرتها، و اعتمدتها محطة للإنطلاق في الهجمات المعاكسة و إيصال الكرة للخطيرين بالغ و بن شعبان. للإشارة فإن أول لقطة تستحق الذكر سجلت عند الدقيقة الثلاثين اثر اقتحام بلايلي المنطقة على الجهة اليمنى و قيامه بفتحة باتجاه زميله براهمية إلا أن مزاير و بخبرته الطويلة كان لها بالمرصاد، بعدها بدقيقتين تحصل المحليون على ضربة جزاء، إثر عرقلة سي عمار داخل المنطقة من قبل بن عوامر فشل في تجسيدها الهداف براهمية الذي بدى متسرعا، بعد أن تمكن مزاير بمساعدة القائم الأيمن من منع الكرة للتسرب داخل شباكه. الشوط الثاني يمكن القول أنه كان صورة طبق الأصل لسابقه، إذ لم نسجل أية محاولة خطيرة تستحق الذكر و أهم ما ميز هذه المرحلة السيطرة العشوائية للمولودية المحلية التي عجزت على إيجاد الطريق المؤدي إلى شباك مزاير رغم التغييرات التي أحدثها مشهود بإقحامهم للثنائي دربال و حمادو بنية تنشيط الخط الأمامي دون جدوى و أهم فرصة أتيحت للمولودية في هذا الشوط كانت عند (د78) أين ضيع سواكير ما لا يضيع رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس مزاير. بقية فترات اللقاء كانت عبارة عن هجوم و هجوم مضاد إلى غاية إعلان الحكم ميال عن نهاية المباراة بتعادل لم يرضي لا المحليين و لا الزوار، بدليل خروج الفريقين تحت غضب الأنصار الذين أمطروهم بوابل من الشتم و السب و حتى الحجارة.