براهمية يعيد الروح للمولودية بثنائية ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، تنظيم جيد، أرضية مقبولة، جمهور قليل جدا، تحكيم للثلاثي بوسعيد، عماري و بوحسون. الإنذارات: كيال و كيبية من الموك، م. قسنطينة: كيال، عايش، كلاه النمر، لمايسي، مقران، زميت، كيبية، بورقعة( برزان)، براهمية( بلايلي)، سي عمار( دربال)، سواكير. المدرب: مشهود يوسف. م. بجاية: طوال( زايدي)، داولي، قجالي، شبانة، خديس، فرحات، دحوش، نمديل، عمران، أكرور، بن جانين ( رحال). المدرب: رحموني. حققت مولودية قسنطينة فوزا جد مهم على حساب الضيف البجاوي، الذي كان يراهن على نقاط هذه المباراة للبقاء في سباق الظفر بأحد التأشيرات الثلاث المؤهلة إلى الرابطة الأولى. فوز الموك كان بالنتيجة والأداء وفاجأ به جميع من حضر اللقاء، وهو ما وصفه المقربون ب «الديكليك» البسيكولوجي الذي أحدثه العائد يوسف مشهود. ونظرا لأهمية نقاط المباراة في حساب الفريقين دخلت التشكيلتان مباشرة في صلب الموضوع وكان العمل الهجومي في البداية من قبل الموك ولكن التنظيم الجيد للزوار وتعزيزهم للمناطق الخلفية حال دون تجسيد الفرص الأولى التي أتيحت لسواكير و براهمية و بورقعة خلال الثمن دقائق الأولى، وعكس مجريات اللقاء كانت أخطر فرصة من الزوار (د8)، حيث كاد نمديل أن يفتتح مجال التهديف إثر خطأ في الدفاع لولا تألق كيال الذي أبعد الخطر على مرتين ليتألق مرة أخرى بإبعاده كرة من ركنية مباشرة. لقطة حفزت أشبال رحموني وأدخلت الشك في نفوس المحليين الذين أعادوا الكرة عند (د16) عن طريق داولي الذي أطلق صاروخية من خارج المنطقة صدها المتألق كيال بقبضة اليدين وأمام هذا الخطر المحدق اضطر المحليون للعودة إلى العمل الهجومي وكانت أخطر فرصة عند الدقيقة 20 وبعد عمل فردي من براهمية على الجهة اليمنى قدم كرة على طبق لسي عمار لكن الأخير لم يحسن استغلالها ليتكرر نفس السيناريو بعد أربع دقائق، حيث ضيع اللاعب ما لا يضيع رغم تواجه وجها لوجه مع الحارس البجاوي. المحليون آمنوا بقدراتهم وأصروا على تجسيد سيطرتهم، حيث كان لهم ما أرادوا عند (د32) عن طريق الهداف الشاب براهمية إثر ارتماءة رأسية بعد فتحة دقيقة من زميله سواكير. الشوط الثاني دخله المحليون بنية تعزيز المكسب من خلال إضافة هدف الأمان والاطمئنان وقد تجلى ذلك من خلال الحملات المكثفة لثلاثي الهجوم بورقعة وسواكير وبراهمية الأخير الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني بعد مرور ربع ساعة بعد كرة في العمق من زميله سي عمار. هدف حفز أشبال المدرب مشهود، حيث كادوا إثقال فاتورة البجاوية لكن سوء حظهم أن الهداف براهمية ضيع القاضية بعد عشر دقائق من تسجيله الهدف الثاني رغم انفراده بالحارس طوال، حيث اعتلت كرته العارضة الأفقية ليتواصل ضغط المحليين الذين أكدوا على سيطرتهم بحصولهم على عديد الركنيات والفرص التي لم يحسن استغلالها سواكير والبديل بلايلي. بقية الدقائق عمد فيها المدرب مشهود لتسيير اللقاء والحفاظ على الفوز بدليل إقحام دربال بغرض الحفاظ على الكرة قدر المستطاع وهو ما كان له إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بفوز جد مهم خاصة من الناحية المعنوية. هذا وتجدر الإشارة لخروج لاعبي الموك تحت تصفيقات الأنصار البجاوية الذي صبوا بالقابل جام غضبهم على مسيري فريقهم .