الصفراء تقصف بثلاثية و تؤمن بقاءها ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد بوشامة بمساعدة بولفلفل وثامن الإنذارات: رويس - عبد الحكيم(الشباب) الأهداف: بولعويدات(د21) وبوسعيد(د24و (44) أمل مروانة: عيساني بوسعيد(غديري) بوخنشوش بوخالفة لبلالطة نزار ربقي عباز تريعة(بوهناف) بولعويدات بوتمجت(خرخاش). المدرب: ياحي شباب تموشنت: دحمان ولد لخضر رويس بن عزيزة نحيوز أوسعد عبد الحكيم بوخلوق بلبشير لشلاش موفق(بن سعيد). المدرب: بوترفاس حقق أمس أمل مروانة فوزا سهلا على حساب ضيفه شباب تموشنت في مقابلة اتسمت بالإثارة والاندفاع البدني، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الاستحواذ على منطقة الوسط، وكسب الصراعات الثنائية، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الأطراف والضغط على منطقة الحارس دحمان ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الزوار، حيث أهدر بوتمجت فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د6) رغم تواجده في وضعية ملائمة ثم أخرى لتريعة(د12)، قبل أن يتمكن بولعويدات(د21) من هز شباك الحارس دحمان عن طريق ضربة جزاء ن اعلنها الحكم إثر عرقلة بوتمجت. هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين حاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي بقيادة موفق و بلبشير غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى عيساني في وقت فضل أصحاب الأرض اللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية، ما سمح لهم بمضاعفة مكسبهم بواسطة بوسعيد عقب عمل جيد من بولعويدات(د24)، من جهتهم حاول الضيوف وإن حاولوا فك الخناق المضروب على منطقتهم للحد من ضغط المنافس، إلا أنهم عجزوا عن ذلك، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية وغياب النجاعة رغم فرصة موفق(د25). الانتشار الجيد لأشبال ياحي وانضباطهم التكتيكي، فضلا عن حيويتهم في وسط الميدان، صعب من مهمة رفقاء لشلاش الذين تاهوا على أرضية الميدان في غمرة تلاشي الخطوط الثلاثة الأمر الذي كلفهم هدفا ثالثا حمل توقيع بوسعيد إثر فتحة لبوخنشوش (د44)، فيما فوت زميله بوتمجت على فريقه فرصة إثقال فاتورة الزوار(د45). المرحلة الثانية، تميزت بانخفاض ريتم أداء اللاعبين بفعل النتيجة المسجلة رغم محاولة المحليين الرفع من نسق هجوماتهم بقيادة البديل خرخاش، ورغم سيطرة المحليين على مجريات اللعب غير أن غياب التركيز، والفعالية، حال دون تجسيد محاولتي بوسعيد (د50و54)، وكذا بولعويدات(د57)، ومع مرور الوقت انهارت تشكيلة المدرب بوترفاس إلى درجة أن اللعب أصبح من جانب واحد في غياب مقاومة حقيقية للضيوف الذين لم يقوموا بأية محاولة تذكر ما جعلهم يتحملون عبء اللعب لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المباراة بفوز ساحق ومهم للصفراء.