التحكيم في قفص الاتهام ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور قياسي أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد بشير بمساعدة بن حسون وعبيد. الإنذارات: بولعويدات - بوسعيد(الأمل) صوالح - بن حملة(ش.عين فكرون) الطرد: نزار (الأمل)- زغدود( الشباب) أمل مروانة: عيساني خناب ربقي بولعويدات(بوتمجت) بوسعيد نزار تريعة لبلالطة بخة(حمداش) فريوة(حسينات) خرخاش. المدرب: بوعرارة شباب عين فكرون: بوالصوف صوالح بن دريدي عمران زغدود بن حملة جمعاوي - شويب قارة(سيفور) بورحلي(بن زرقة) مايدي (كابري). المدرب: نغيز فرض شباب عين فكرون أمس التعادل على مضيفه أمل مروانة الذي خسر نقطتين على قدر كبير من الأهمية في مقابلة استقطبت جمهورا قياسيا صنع الفرجة في المدرجات، في مواجهة تميزت بالاندفاع البدني والشد العصبي، مع كثرة الاحتجاجات على قرارات الحكم خاصة من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الضغط على دفاع الزوار و الاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بوالصوف، حيث أهدر خرخاش فرصة خطف هدف السبق بعد أن جانبت كرته مرمى الضيوف(د9)، ثم أخرى لتريعة(د13) ، قبل أن يهدر بوسعيد فرصة سانحة للتسجيل (د16) تزامنا مع ارتفاع نسق اللعب، صعد المحليون من هجوماتهم ، التي تألق في قيادتها تريعة حتى وإن لم يحسن إتمام العمل الفردي الذي قام به(د18)، لينسج على منواله خرخاش(د23) ثم بوسعيد(د28). وفي المقابل فضل الضيوف ومنذ الوهلة الأولى تحصين مواقعهم الخلفية، ومراقبة اللعب، مع إبعاد الكرة عن منطقتهم إلى جانب تضييع الوق تدون المغامرة كثيرا في الهجوم، وهو ما صعب من مهمة أصحاب الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، سهلت من مأمورية «السلاحف» الذين عرفوا كيف يشلون تحركات المحليين من خلال غلق كل المنافذ والممرات، الأمر الذي أجهض محاولات خرخاش في مناسبتين، وتريعة في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى عن طريق كرة ثابتة، وقبله كاد قارة أن يحبس أنفاس أنصار الصفراء لو لا تدخل المدافع نزار (د41). الشوط الثاني لوحظ فيه تركيز أكبر من جانب المروانيين الذين أحسنوا استغلال وسط الميدان مع فرض سيطرة شبه كلية على منطقة الحارس بوالصوف الذي تألق في أكثر من مناسبة بتصديه لمحاولة بوسعيد (د50)، وأخرى لخرخاش (د54)، قبل أن يرفض الحكم هدفا لبوسعيد (د86)وسط موجة احتجاجات المحليين ، في وقت الذي ضيع فيه الزوار فرصة لصنع الفارق عن طريق جمعاوي(د89). ومع مرور الدقائق، عمد أشبال المدرب نغيز إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، والإحجام على اللعب الهجومي، مع اللجوء إلى تضييع الوقت لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المقابلة بتعادل أغضب المروانيين الذين وجهوا أصابع الاتهام للحكم بشير الذي خرج تحت حراسة مشددة.