بطاقية لمواجهة ازدواجية الاستفادة من دعم الدولة الموجه للسكن إنطلق المجلس الشعبي البلدي الجديد في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة مؤخرا في إعداد بطاقية محلية للسكن لمواجهة ازدواجية الاستفادة من برامج السكن في مختلف شعب دعم الدولة للحد من الطلب الذي يعرف وتيرة متصاعدة مقارنة بما تم إنجازه من مشاريع احتضنتها البلدية خلال السنوات الماضية في هذه المقاطعة التي لا تعرف إنفراجا في الطلب حسب مصدر مسئول. نفس المتحدث أضاف أن الفكرة بسيطة وتتمثل في صب قوائم مختلف المستفيدين من برامج السكن في مختلف الشعب من البناء الذاتي إلى الريفي وكذا الدعم في التحصيص الذي أنجزته وكالة عدل في حي ضريبينة بعد إعادة هيكلته في جهاز إعلام آلي لإحدى الموظفات في ظل محدودية الوسائل المتوفرة . المبادرة جاءت بعد أن لوحظ تعدد الطلب من مواطنين في شتى أشكال دعم الدولة للسكن ممن استفادوا سابقا وبعد أن وجد المسؤولون المنصبون حديثا أكداسا من الملفات التي لا تريد أعدادها أن تتراجع، هذا وسوف تعمل السلطات المحلية على تحديد القوائم النهائية بالتنسيق مع مختلف المديريات المشرفة على برامج السكن لطالبي دعم الدولة الموجه للقضاء على أزمة السكن. نفس المتحدث أضاف أن المبادرة من شأنها الحد من عدد الأسماء التي تسقط من القوائم بعد التحقيقات المعمقة في هذه الإدارات بعد أن عثروا أثناء مراجعة الملفات على طلبات أصحابها غير معروفين وغير مقيمين جاءوا من ولايات مجاورة وأنشأوا سكنات هشة بنية الحصول على الدعم في إطار برامج القضاء على البناء الهش. ص.رضوان عدة أحياء تغرق في الظلام في انتظار صفقة التموين تغرق أحياء كثيرة في الظلام هذه الأيام داخل مقر البلدية عين عبيد ولاية قسنطينة وكذا تجمعات سكانية كثيرة اشتكى قاطنوها الظلام الدامس الذي أصبح يطبع أحياءهم منذ أسابيع طويلة مما أصبح يحول وتحركاتهم ليلا خوفا من الكلاب الضالة وكذا السقوط في الحفر وأخطار أخرى محدقة ليلا. وضعية الإنارة العمومية حسب من تحدثوا إلينا قد قاموا بتبليغ السلطات المحلية عنها ممثلة في البلدية منذ زمن دون استجابة. وفي اتصال بمسؤول من البلدية أوضح لنا أن السبب يعود إلى عطب في الشاحنة المهيأة باستبدال المصابيح التالفة ،مما حال دون تغييرها و كذا صيانة الشبكة،والبلدية في اتصال بعملاء من أجل شراء أخرى أو إصلاح المتوفرة وقد تم توفير المصابيح بعقد صفقة التموين. وفي نفس الصدد أضاف نفس المتحدث أنه تم تخصيص 3 مليون دينار من أجل اقتناء قطع غيار لبعث الحركة في حظيرة العتاد المتحرك والمتمثل في 8 حافلات منها بعضها الذي استفادت منها البلدية في إطار التضامن والتي تعرف شللا يكاد يكون تاما في الوقت الذي تخصص فيه أموال كبيرة للنقل المدرسي الذي يغطيه خواص إضافة إلى عدة شاحنات ومراكب أخرى تعرف نفس الوضعية. ص رضوان