أعلن المدرب سمير قدام عن استقالته من على رأس العارضة الفنية لشباب حي موسى، حيث غاب عن تدريبات الفريق منذ مطلع الأسبوع دون إشعار الإدارة بالقرار، ما جعل الرئيس شنيتي يكلف القائد مسعودان بالمهمة إلى غاية الحسم في قضية العارضة الفنية، ولو أن تعادل الشباب في الجولة الفارطة ببكوش لخضر قد يكون بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأنه يراهن على الظفر بتأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الجهات عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة. إلى ذلك يتداول أنصار الشباب بعض الأسماء المرشحة لقيادة الفريق في بقية المشوار، يتقدمها جمال بريهوم الذي قاد الشباب الموسم الماضي، و حقق معه الصعود من الجهوي الثاني، و كذا عبد المجيد نيبوشة المدرب السابق لوداد رمضان جمال و شباب جيجل، لكن اللجنة المسيرة لم تحسم بعد في الأمر، ولو أن المدرب الجديد قد يتابع مباراة غد الجمعة أمام رائد بوقاعة من مدرجات ملعب عميروش بجيجل، سيما و أن الفريق مازال يحتفظ بحظوظه قائمة في الظفر بإحدى تأشيرات الصعود، لأن رابطة قسنطينة قد تنال تذكرتين وفق الكيفيات التي ضبطها المكتب الفيدرالي.