السنافر يحققون الأهم بعد أسبوع مضطرب ملعب الشهيد حملاوي، طقس غائم، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بشيري، بن منصور وعبيد، الحكم الرابع: زواوي. الإنذارات: جيلالي، بهلول من شباب قسنطينة، أودني من البرج سجل الهدف: جيلالي (د27) لشباب قسنطينة. ش. قسنطينة: قاواوي، بهلول، بلخضر، يحيى، مسعودي، جيل، بوشريط، نايت يحيى، حماني( طيايبة)، بولمدايس( قريش)، حديوش( فرحات). المدرب: لومير. أ. البرج: نايلي، منصور، شبيرة، بن دحمان، علي قشي، جرار( حميميد)، سعدي، أودني، عمور، مصراتي( محمد رابح)، مصفار( أوصالح). المدرب: عمراني. حقق شباب قسنطينة أمس فوزا ثمينا على حساب أهلي البرج، بهدف يتيم وقعه المدافع جيلالي، ليتمكن أشبال روجي لومير من تجاوز خيبة الإقصاء من الكأس، و الحفاظ على سجل خال من الهزائم منذ انطلاق مرحلة العودة. الزوار دخلوا بقوة في المباراة مستغلين التوتر الذي كان باديا على أداء المحليين الذين كانوا تحت صدمة الإقصاء، كما أن عدم توافد السنافر بقوة على المدرجات تعبيرا منهم عن غضبهم من نكسة الكأس، كان له الأثر السلبي على مردود التشكيلة في بداية المباراة، حيث سجلنا أول محاولة لتشكيلة «الكابا» في د10، أين كاد سعدي أن يفتتح باب التسجيل مستغلا توزيعة منصوري، لكن كرته الطائرية اصطدمت بالمدافع مسعودي الذي حول مسارها إلى الركنية. رد فعل السنافر كان محتشما عن طريق محاولات فردية ميزها التسرع، ما يؤكد الضغط الكبير الذي عاشته التشكيلة طيلة الأسبوع، حيث انتظرنا الدقيقة 28 لنسجل أول فرصة حقيقية للشباب، وكان على إثرها الهدف الوحيد في المباراة، عن طريق جيلالي الذي ارتقى فوق الجميع ليضع الكرة برأسية في الشباك، محررا بذلك الأنصار الحاضرين الذين مازالوا يحلمون بمشاركة قارية. بعدها حاول السنافر مضاعفة النتيجة، فارضين ضغطا عشوائيا على مرمى الحارس نايلي، وكادت إحداها أن تثمر هدف الاطمئنان، لو عرف بولمدايس كيف يستغل توزيعة حماني، حيث كان في وضعية سانحة. المرحلة الثانية كانت كسابقتها، حيث لم يرتق الأداء إلى المستوى المطلوب، ولم نسجل محاولات تستحق الذكر، ما عدا محاولة واحدة من الجانبين، الأولى في د59 لصالح الزوار عن طريق الخطير مصفار، لكن قذفته القوية أبعدها الحارس قواوي بصعوبة، والثانية للشباب عن طريق البديل طيايبة د83، حيث ارتطمت رأسيته بالعارضة الأفقية. ورغم التغييرات التي أجراها المدرب عمراني، إلا أن السنافر عرفوا كيف يحافظون على عذرية شباكهم، إلى غاية إعلان الحكم بشيري عن صافرة النهاية، بفوز ثمين للشباب عزز حظوظه أكثر في افتكاك مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب