بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، جمهور متوسط، أرضية صالحة، طقس بارد وممطر، تحكيم للثلاثي: بشير، بن منصور، عبيد الإنذارات: بوشريط (د69) ش.بجاية: سيدريك، شحيمة (مخالدي د33)، زافور، مقاتلي، ميباراكو، بوقماشة، نياطي، حاجي، زرارة، دراق، بن سايح (فرقان د53). المدرب: سوليناس ش.قسنطينة: ناتاش، بولحية، طافر، قريش، بوشريط، يحيى، نايت يحيى(فرحات د72)، علاق، بهلول، بولمدايس (حماني د85)، طيايبة (حديوش د77) المدرب: لومير. افترق ناديا شبيبة بجاية والضيف شباب قسنطينة على نتيجة التعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما أمس بملعب الوحدة المغاربية، وعرف اللقاء شوطين مختلفين، الأول كان للزوار في حين عاد المحليون بقوة في شطر المواجهة الثاني، ويمكن القول أن النتيجة إيجابية بالنسبة لشبيبة بجاية، والتي سيكون بإمكانها التنفس من خلالها، عكس الفريق الزائر الذي ضيع لاعبوه فرصة ثمينة للعودة إلى الديار بالزاد كاملا بالنظر للفرص التي أهدرها بولمدايس والآخرون. بولمدايس يضيع أمام براعة سيدريك عرفت بداية اللقاء دخولا حذرا للطرفين، وفي (د14) خطأ في محور دفاع شبيبة بجاية، بولمدايس يقتنص الكرة ويجد نفسه وجها لوجه مع سيدريك وهذا الأخير ينقذ الفريق من هدف محقق وأثبت بذلك براعته. مخالفة حاجي كادت أن تأتي بالجديد رد فعل شبيبة بجاية كان في (د20) عن طريق المتألق حاجي، هذا الأخير نفذ مخالفة مباشرة من 25 مترا، ولكنها مرت بجانب مرمى الحارس القسنطيني بقليل، وهي اللقطة التي حفزت أشبال سوليناس. طيايبة في كرتين خطيرتين واصل شباب قسنطينة حملاته الهجومية، وفي (د24) طيايبة يتلقى كرة في العمق ويسدد ولكن كرته جانبية، نفس اللاعب في (د35) يتلقى تمريرة جيدة في منطقة العمليات وتسديدته جانبية بقليل مرة أخرى. طيايبة يضيع ما لا يضيع تأتي (د36) عندما ظن الجميع أنها كرة الهدف الأول لشباب قسنطينة، حيث وزع بولحية كرة دقيقة على الجهة اليمنى وطيايبة وجها لوجه أمام سيدريك يضيع ما لا يضيع، وهي اللقطة التي أثارت استياء لومير. كرة دراق كانت أسرع من حاجي آخر ما شاهدنا في اللقاء كان في (د43) عن طريق زرارة الذي مرر ناحية دراق وهذا الأخير يمرر بدوره ناحية حاجي والكرة أسرع من ابن تلمسان، وهو ما فوت الفرصة على الفريق المحلي. مخالفة نايت يحيى حبست الأنفاس، وتسديدة دراق بين يدي ناتاش في الشوط الثاني تواصلت الحملات القسنطينية، وفي (د48) نايت يحيى ينفذ مخالفة على بعد 20 مترا وسيدريك بصعوبة ينقذ مرماه، وكان رد المحليين في (د53) عن طريق حاجي الذي يمرر ناحية دراق، هذا الأخير يتوغل على الجهة اليسرى وتسديدته في أحضان الحارس ناتاش. دراق يضيع فرصة التسجيل وسيدريك يحرم بولمدايس من التسجيل تواصل ضغط شبيبة بجاية، وفي (د57) مقاتلي ينفذ مخالفة من وسط الميدان، حاجي يمرر برأسية ناحية دراق الذي يسدد وكرته بين يد ناتاش، وأخطر وآخر لقطة انتهت عليها المواجهة كانت في (د76)، بعد هجمة معاكسة ل»السنافر»، بوشريط يوزع وبولمدايس يقذف وسيدريك ينقذ مرماه من هدف محقق، لينتهي اللقاء بعدها بتعادل الفريقين، وهي النتيجة التي خدمت الزوار أكثر من المحليين. رجل اللقاء: ڤريش برج مراقبة «السنافر» الذي كسّر هجمات الشبيبة أدى المدافع عدلان ڤريش لقاء في المستوى أمس، وظهرت خبرته في مثل هذه المواجهات، حيث وقف سدا منيعا أمام هجمات البجاويين بفضل رزانته وحسن تمركزه، وهو ما أثنى عليه الحاضرون أمس، ليؤكد ڤريش أنه قطعة أساسية في الرسم التكتيكي للمدرب روجي لومير. سوليناس: «دفاع قسنطينة حرمنا من فوز محقق» «حاولنا إنهاء الوضعية الصعبة التي كنا فيها منذ فترة طويلة، وأعتقد أن اللاعبين نجحوا في رفع التحدي، فيما يخص اللقاء، اللاعبون كانوا خارج الإطار في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني ظهرت استماتة لاعبي قسنطينة التي حرمتنا من التسجيل، هذه النقطة قد تشجع اللاعبين وسنحاول في المباريات القادمة أن نحسن العديد من الجوانب في التشكيلة». بونعاس: «ضعينا الفوز في الشوط الأول وهذه النتيجة محفزة» «بالنظر إلى مجريات اللقاء، يمكن القول أن النتيجة منطقية، في الشوط الأول ضيعنا فرصة تسجيل هدفين على الأقل، ونحن من منح الفرصة للمنافس كي يعود في الشوط الثاني، وهذه النتيجة إيجابية وثمينة ستسمح لنا بمواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة في الجولات القادمة، وهذا كي نبقى على وتيرة النتائج الإيجابية التي بدأنا فيها».