32 بالمائة من سكان ميلة مصابون بالضغط الدموي كشفت دراسة ميدانية أعدتها مديرية الصحة لولاية ميلة حول الأمراض الشائعة حاليا مثل الضغط الدموي و السمنة و السكري والكولسترول ومست عينة تقدر ب 1100 شخص من سكان مدينة ميلة تتراوح أعمارهم بين 30 و 60 سنة أن 32,7 بالمائة من الأشخاص المستهدفين يعانون من داء ارتفاع الضغط الدموي . وهي نسبة غير بعيدة عن النسبة الوطنية التي تتجاوز حد ال 35 بالمائة بقليل كما أن نسب الأمراض الأخرى السالفة الذكر تبقى هي الأخرى معتبرة مثلما أكد القائمون على الدراسة والذين اكتفوا بتقديم الإشارة السالفة الذكر دون تقديم الأرقام مادام الأمر يتعلق بالحديث عن الضغط الدموي الذي هو محور الحديث في اللقاء المنظم أمس الأول بدار الثقافة مبارك الميلي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة . هذا الداء حسب المحاضرات المقدمة بالمناسبة من قبل الأطباء يعاني منه 1,6 مليار نسمة في العالم وقد هلك بسببه العام الماضي 7,6 مليون نسمة وهو الأمر الذي يستدعي المزيد من الحيطة والأمن من قبل المواطنين والابتعاد قد الإمكان عن مسبباته لاسيما عند الشريحة العمرية المتقدمة نسبيا بداية من الأربعينات بل الثلاثينات من العمر. وبحسب الإحصائيات التي تم الكشف عنها في المعرض المقام على هامش الملتقى ببهو دار الثقافة فإن أمراض أخرى غير تلك التي تناولتها الدراسة المقدمة خاصة الأمراض التي يفترض أنها انعدمت ،غير أن الإحصائيات المقدمة تؤكد تواجدها بيننا، فهي لا زالت تسجل حضورها وسط السكان من ذلك أن مرض سل الرئتين أصاب العام الماضي 432 شخصا من سكان ولاية ميلة وكذلك السل خارج الرئتين الذي مس أشخاصا آخرين أما الليشمانيا فكان عدد المصابين بها 32 حالة والتهاب السحايا كان 57 شخصا عرضة له ويعتبر القطاع الصحي لفرجيوة الذي يشمل بلديات الولاية الواقعة في المنطقة الشمالية الغربية للولاية الأكثر عرضة للإصابة خاصة في مرض السل .