سأستقيل نهاية الموسم والكناري بحاجة إلى مدرب على شاكلة لومير - أعلن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن نيته في الاستقالة نهاية الموسم الجاري، معتبرا رحيله في تصريح إعلامي أمس بات أمرا مفروضا بالنظر لمتاعبه الصحية وظروف شخصية وعائلية، إلى جانب التهميش الذي بات يتعرض له فريقه من قبل السلطات المحلية ورجال أعمال المنطقة الذين تجاهلوا حسبه تاريخ الكناري، وأبوا إلا أن يصدوا ابواب المساعدات المالية الضرورية، في غياب مصادر تمويل. حناشي وفي معرض حديثه لحصة «فوتبول مغازين» للقناة الإذاعية الثالثة، أشار إلى أنه بصدد فتح أسهم الشركة أمام الصناعيين وأصحاب المال للدخول كمساهمين في الشركة، موضحا أن الوضع المالي قد تجاوز الخط الأحمر، بفعل انعدام الإعانات المطلوبة، مستدلا في ذلك بصرفه مبلغ 1.7 مليار لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين وبعض الدائنين، وهذا خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و30 مارس المنصرم. من جهة أخرى جدد رئيس شبيبة القبائل عزمه قبل تركه مقاليد التسيير، على الأخذ بيد الفريق نحو الواجهة واستعادة مكانته التي فقدها خلال المواسم الأخيرة، مضيفا أن الكناري بحاجة إلى مدرب كبير ومحنك على شاكلة مدرب السنافر الفرنسي روجي لومير، مبرزا في هذا الخصوص دور السلطات المحلية في توفير المال الكافي لجلب تقني يملك من الخبرة الدولية والسمعة ما يمكنه من إخراج الشبيبة من دائرة الظل، موجها بالمناسبة أصابع الاتهام للمدرب ناصر سنجاق الذي قال بأنه كسر الفريق وأحدث التشتت والفتنة: «شخصيا احمل سنجاق مسؤولية تراجع الفريق الذي أهدر 19 نقطة تحت إشرافه، فيما ضيعنا 20 نقطة تحت قيادة سابقه فابرو». وانطلاقا من هذا يرى حناشي بأنه حان الوقت لكسر جدار الصمت والتكفل بانشغالات واحتياجات الشبيبة، معتبرا السيد بوخاري الوحيد الذي يملك المؤهلات والقدرة الكافية للتسيير، وبالتالي خلافته على رأس الفريق، في ظل إصراره على الرحيل.