حناشي يعد بفريق كبير بعد إقالة سنجاق - اعتبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي قرار إقالة المدرب ناصر سنجاق المتخذ في ساعة متأخرة من سهرة أمس الأول، أمرا فرض نفسه بإلحاح امام تراجع مستوى الفريق، وتصاعد حدة الخلافات بين المدرب واللاعبين، وفشله في بلوغ الأهداف المسطرة، فضلا عن غضب الأنصار. حناشي وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية القسم الإفريقي من باريس- أين يتواجد من أجل العلاج-، بأن مواصلة سنجاق الإشراف على العارضة الفنية لا يمكن أن يؤدي إلى بر الأمان، مستدلا في ذلك بالخسارة القاسية أمام مولودية الجزائر، حيث حمل سنجاق مسؤولية النكسة، ليس لخياراته التكتيكية فحسب، بل لعجزه عن تحضير الفريق من الناحية النفسية، ووضعه في حالة مناسبة من شأنها أن تساعده على أداء اللقاء بالروح القتالية المطلوبة على حد تعبيره. هذا وطمأن حناشي الأنصار على أن فسخ عقد سنجاق قد تم بعد مفاوضات مع الإدارة ، مؤكدا على أن الأخيرة لن تصرف للمدرب سنجاق سوى أجرة شهر ونصف، إلى جانب بعض العلاوات. من جهة أخرى ذكر رئيس الكناري بأن الإدارة كلفت المدرب المساعد أرزقي عمروش بالإشراف مؤقتا على التدريبات، في انتظار تعيين مدرب جديد، ولو أن كل المعطيات توحي بأن عمروش سيقود الكناري إلى غاية نهاية الموسم الجاري. هذا وكشف رئيس الشبيبة أنه لا يرغب في استعجال الأمور تفاديا للسقوط في نفس أخطاء الماضي، موضحا بأنه يفكر جديا في الاستنجاد بالمدرسة الفرنسية، من خلال اسناد العارضة الفنية لمدرب محنك يملك من الخبرة الدولية ما سيمكنه من استعادة هيبة الكناري وشخصيته التي فقدها خلال الموسمين الأخيرين، داعيا إلى وضع هذا الموسم في طي النسيان مع استيعاب الدروس. وانطلاقا من عزمه على إخراج الشبيبة من دائرة الظل والعودة بها إلى واجهة الأحداث، وعد حناشي بتكوين فريق كبير الموسم القادم، مبرزا عزمه على احداث تغييرات تشمل كل الجوانب، ملمحا إلى القيام بانتدابات نوعية وتسريح مجموعة من اللاعبين، لم يكن بوسعهم تقديم الإضافة المرجوة للفريق.