اتخذ رئيس شبيبة القبائل، السيد محند الشريف حناشي، قرارا، بإبعاد المدرب ناصر سنجاق عن العارضة الفنية للفريق، على خلفية الهزيمة الأخيرة التي عاد بها الكناري من ملعب 5 جويلية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد أمام مولودية الجزائر. وقد تم الاتفاق مع المدرب سنجاق بعد مفاوضات عسيرة سهرة يوم الأحد الماضي، انتهت بقبوله الرحيل، على أن يحصل على أجرة شهر ونصف مما تبقى له من العقد الذي يربطه بالنادي، إلى غاية شهر جوان المقبل، وحصوله على منح المباريات كاملة. وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يقال فيها هذا المدرب من العارضة الفنية للشبيبة، قبل أن يكمل الموسم إلى نهايته، حيث سبق له وأن درب النادي في سنة 2000 و2003، قبل أن يعود إلى الفريق شهر نوفمبر 2012، وقد درب الشبيبة لمدة أربعة أشهر فقط. ولم ينتظر حناشي نهاية الخمس جولات المتبقية لإبعاد مدربه، حيث فضل أن يدفع له نظير الطلاق بينهما، بعد أن ساءت العلاقة بين الرجلين منذ مدة طويلة . وللإشارة، فإن سنجاق عندما قدم وجد الشبيبة في وضعية صعبة، في المرتبة11 برصيد 13 نقطة فقط، ولم يكن يعرف اللاعبون كيف يتحررون ويحققون النتائج الإيجابية، لكنه استطاع أن يعيد القاطرة إلى السكة، غير أن ذلك لم يشفع له عند الرئيس حناشي . وقد أوكلت مهمة تسيير الفريق لمساعد المدرب، أرزقي عمروش، في انتظار استقدام مدرب، تشير بعض المصادر أنه سيكون أجنبيا.