القبض على 5 أشخاص آخرين قضية الأسلحة الليبية المهربة عبر تونس إلى الجزائر * شبكة دولية تقايض المخدرات المغربية بالأسلحة الليبية لتنفيذ اعتداءات على الاراضي الجزائرية أسفرت عملية البحث والملاحقة لقوات الدرك الوطني على مستوى الولاياتالشرقية على خلفية تفكيك الشبكة الدولية المختصة في تهريب والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحربية عن توقيف 5 أشخاص آخرين بسكيكدة ، عنابة ، وسوق أهراس لهم علاقة بالشبكة ليرتفع عدد الموقوفين إلى 9 أفراد فيما لا تزال عمليات الملاحقة جارية للإطاحة بالعناصر المتواجدة في حالة فرار. تحرك مصالح الدرك حسب مصادر النصر جاءت بناء على معلومات أدلى بها إرهابي سلم نفسه منذ حوالي شهرين بولاية سكيكدة يعتبر من أقدم الإرهابيين الذين التحقوا بتنظيم " الجيا " في بداية التسعينيات أكد فيها تموين الارهابيين بالأسلحة والذخيرة لتنفيذ اعتداءاتهم بالولاياتالشرقية ، من ليبيا تمرر عبر الحدود البرية التونسية بمساعدة أشخاص من ولاية عنابةوسوق أهراس ، كما أحبط عناصر الجيش الوطني الشعبي مخططات للقيام بعمليات تفجيرية و مهاجمة ثكنات عسكرية كانت الجماعات الإرهابية تعتزم تنفيذها حسب المعلومات التي صرح بها الإرهابي التائب. تفكيك الشبكة الدولية لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المسلحة والمتاجرة بالأسلحة الحربية، أمس الأول من قبل فصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية لدرك الوطني بعنابة مكنت من توقيف 4 أشخاص من بينهم تونسيان وحجز 30 قطعة سلاح بمختلف الأنواع ذات صنع ألماني بينها " سلاح " كلاشينكوف " " بنادق " و مناظر ليلية تعمل بنظام الأشعة ما تحت الحمراء وأخرى نهارية تستخدم للمراقبة وترصد قوات حراس الحدود من اجل تهريب الأسلحة والممنوعات . وحسب مصادر النصر فان قيادة الجيش الوطني الشعبي أمرت بإخضاع أفراد الشبكة من الحاملين للجنسية التونسية إلى تحقيق معمق من أجل التوصل للجهة التي يعملون لصالحها والأشخاص الذين يقومون بتهريبها من ليبيا وصولا إلى الحدود الجزائرية وتضيف مصادرنا بأن نوعية الأسلحة التي تم حجزها أتبت عملية التدقيق في مصدرها بأنها نفسها المستخدمة لدى قوات الأمن الليبية. وقد استنفرت وحدات الجيش والدرك عناصرها عن طريق تكثيف الحواجز الأمنية وتمشيط المناطق الحدودية خاص وان أفراد شبكة المتاجرة والتهريب الأسلحة تم القبض على أفرادها الأربعة بمنطقة لحدادة المعروفة ب"ساقية سيدي يوسف" النقطة الحدودية مع التراب التونسي بولاية سوق أهراس. حسب المعلومات التي كشفت عنها مصادرنا يقوم أفراد هذه الشبكة الدولية المختصة في تهريب الأسلحة الحربية بعمل كبير في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية والمتاجرة بالسلاح، من خلال تأمين تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة والذخيرة مقابل حصولهم على المخدرات من جانب أفراد الشبكة من الجزائريين الذين يقومون بجلبها بمساعدة شبكات تهريب المخدرات من المغرب عبر مغنية. و تتم عمليات هذا وقد اعترف التونسيان الموقوفان بان المبادلات بين الجماعات المسلحة كانت عن طريق شخص يقيم بولاية عنابة، و في عمليات المقايضة هذه السلاح مقابل المخدرات بين عناصر الشبكة الدولية العابرة للحدود سلم الجزائريون لمهربي السلاح التونسيين أكثر من 50 كيلوغراما من المخدرات، مقابل 5 قطع من سلاح "كلاشنكوف". وصول مصالح الدرك الوطني إلى مصدر الأسلحة المهربة كان بفضل اختراق عنصر من فصيلة البحث والتحري لتنظيم الشبكة الدولية للمتاجرة بالأسلحة والذخيرة استغلالا للمعلومات التي كانت بحوزتهم منتحلا صفة تاجر أسلحة حيث تمكن الدركي من الوصول إلى الأشخاص الذين يقومون بنقل وبيع هذه الأسلحة، التي يتم جلبها من ليبيا مرورا بتونس والوصول بها إلى الجزائر، وقام بإبرام صفقة يتم بموجبها تسليم البضاعة المحجوزة مقابل مبلغ مالي وكمية من المخدرات لتتمكن قوات الدرك بعد نصب كمين بمنطقة ساقية سيدي يوسف للمهربين من القبض على عدد من عناصر الشبكة و حجز 30 قطعة سلاح ومناظير مراقبة.