اهتزت مدينة خنشلة صبيحة أمس مرة أخرى على وقع جريمة شنعاء بإحدى الأحياء الشعبية العريقة ذهبت ضحيتها هذه المرة والدة طاعنة في السن على يد فلذة كبدها بسبب الميراث ،حيث طعنها ابنها في أنحاء مختلفة من جسمها تاركا إياها تسبح في دمائها. هذه الجريمة التي تعد الرابعة في أقل من أسبوعين وقعت عشية تشييع الشاب الذي قتله تلميذ ثانوي أين أكدت مصادر مقربة من عائلة الضحية أن الأم حاولت أن تهدد ابنها بحرمانه من الميراث بسبب سلوكاته غير السوية ليأخذ الابن الجاني تلك التهديدات محل الجد ويقوم بتوجيه عدة طعنات بواسطة خنجر لوالدته ثم يتركها غارقة في دمائها. الضحية وقبل مفارقتها الحياة حاولت الإتصال بابنتها لتخبرها عما حدث لها من ابنها الفار والذي تم توقيفه بعد ساعات من ارتكابه للجريمة التي استنكرها المواطنون.