اللقب في المزاد بملعب بجاية والموك و الصام بحاجة إلى معجزة يسدل الستار غدا على فعاليات المنافسة في الرابطة المحترفة الثانية بمناسبة بلوغ القاطرة محطتها الثلاثين، وإسقاط الرزنامة ورقتها الأخيرة التي ستكون خالية من الندية والإثارة، على اعتبار أن الرؤية اتضحت في المقدمة بترسيم الثلاثي شباب عين فكرون وأمل الأربعاء ومولودية بجاية صعوده إلى دوري الأضواء، وحاجة الموك و الصام لمعجزة لتفادي مرافقة شباب تموشنت إلى قسم الهواة. وانطلاقا من مخلفات الجولة التاسعة والعشرين التي لعبت مقابلاتها مساء أول أمس، سيكون غدا ثلاثي الواجهة الأمامية على موعد مع إقامة الأفراح في المدرجات وداخل غرف حفظ الملابس إيذانا بتوديعه الرابطة الثانية والاحتفال بصعود تاريخي عجزت عن تحقيقه فرقا كبيرة وعريقة، لكن رغم طابع الاحتفالية وغياب الندية سيتنافس الثنائي السعيد شباب عين فكرون وأمل الأربعاء عن بعد للظفر باللقب، حيث يسعى كل فريق إلى إنهاء السباق في سدة الترتيب العام وتسيد الرابطة المحترفة الثانية، في موسم استثنائي شهد تحقيق السلاحف والزرقاء لثاني صعود على التوالي، حيث أن قيادة كتيبة نغيز السباق بفارق نقطة واحدة عن الأربعاء يبقي اللقب في المزاد إلى غاية نهاية التسعين دقيقة، أين يكفي رفقاء قارة تحقيق الفوز في بجاية لانتزاع لقب البطولة بغض النظر عن نتيجة الوصيف، الذي يسعى عند استضافته اتحاد عنابة إلى الاحتفال مع أنصاره بالفوز و ترقب تعثر السلاحف في بجاية لخطف اللقب. وعلى النقيض من تذاكر الصعود، يبقى حامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت ينتظر تحديد هوية مرافقيه إلى قسم الهواة، ولو أن إفرازات الجولة ما قبل الأخيرة تضع مولودية قسنطينة وسريع المحمدية في خانة المغادرين للحظيرة، على اعتبار أن مصيرهما ليس بأيديهما، إذ يتحتم على البيضاء والسريع تحقيق الفوز أمام الجارين جمعية الخروب وترجي مستغانم على التوالي، وترقب خسارة أمل مروانة على أرضها أمام اتحاد البليدة المعفى من جميع الحسابات، وهو سيناريو جد مستبعد بالنظر لعزم الصفراء على تخطي عقبة أبناء مدينة الورود وضمان بقائها في الرابطة الثانية. نورالدين - ت