فتح القطب الجامعي قبل الموسم القادم أكد نهاية الأسبوع الماضي والي ولاية أم البواقي بأن القطب الجامعي بعين البيضاء الذي تأخرت به الأشغال خلال السنوات الماضية سيفتح أبوابه للطلبة خلال الدخول الجامعي المقبل محمّلا المسؤولين القائمين على إنجازه مسؤولية تسليم المشروع نهاية شهر جوان القادم بهدف تدشينه في الخامس من شهر جويلية وجعله عمليا خلال السنة القادمة ملحا في الوقت ذاته على ضرورة إتمام المشاريع الجامعية في آجالها المحددة ومهددا بفسخ عقود المقاولات المتقاعسة في الإنجاز وتشجيع أخرى ناجحة في الميدان. الوالي وفي زيارته التي مست مشاريع الحرم الجامعي قبيل الزيارة التي ستمس المشاريع التربوية تحسبا للدخول الجامعي والتربوي القادم عرفت بداية معاينة للأشغال الجارية لإنجاز مشروع ألف مقعد بيداغوجي لطلبة الرياضة والذي يضم الإدارة والبيداغوجيا ومكتبة ومسبح وقاعة متعددة الرياضات، المشروع رصد له مبلغ 53 مليار سنتيم وحددت آجال إنجازه ب26 شهرا منها 8 أشهر انقضت، كما عاين كذلك مشروع إنجاز ألف مقعد بيداغوجي من أصل 3 آلاف مقعد مخصصة للعلوم الاقتصادية والتسيير، وبعين البيضاء عاين الوالي المشروع الذي طالت به الأشغال وتأخرت عن موعدها المحدد والخاصة بإنجاز القطب الجامعي الذي يحوي مبنى للإدارة وآخر للعلوم التكنولوجية وآخر للإلكترونيك ومكتبة ومطعم و5 مدرجات و12 مخبر وقاعة رياضة إضافة إلى إقامة ب500 سرير والتي وصلت نسبة الأشغال بها 35%، المسؤول الأول بالولاية أكد بأن المشروع برمج للاستلام خلال شهر جوان القادم وسيضم الفوج الأول على الأقل 2200 طالب جامعي في تخصص الهندسة، الوالي طلب من المقاولين والهيئات المشرفة على متابعة الأشغال بالانطلاق في تجسيد المشاريع في الآجال المحددة مبديا عدم رضاه على الريتم الحالي لإنجاز مجمع الرياضة مؤكدا على رئيس الجامعة ضرورة الحرص على توجيه طلبة البناء لإجراء خرجات ميدانية لورشات القطاع بغية الاحتكاك بالميدان، مع مطالبته بتعزيز الورشات بالوسائل المادية والبشرية، الوالي أشار بأنه من المنتظر أن لا يتم استلام المشاريع المتأخرة عن آجالها مستقبلا كاشفا عن قرب انطلاق الأشغال في 5 آلاف مقعد بيداغوجي و2000 سرير. أحمد ذيب ناقلو قصر الصبيحي يتوقفون عن العمل وأساتذة البيضاء الصغيرة في احتجاج دخل نهاية الأسبوع المنقضي إضراب ناقلي مدينة قصر الصبيحي أسبوعه الأول أين طالب المحتجون بتدخل مديرية النقل لإيجاد مخرج لقضيتهم المتعلقة بالصدامات العنيفة التي تحدث بينهم وبين ناقلي عين ببوش والتي عرفت آخرها إصابة ناقلين بجروح متفاوتة الخطورة هذا في وقت احتج عشرات الأساتذة والطاقم الإداري لمتوسطة البيضاء الصغيرة وتوقفوا عن العمل للمطالبة بتعزيز الأمن بالمؤسسة التربوية على إثر الاعتداء العنيف الذي تعرضت له أستاذة على يد تلميذها. احتجاج الناقلين انطلق عقب الشجار العنيف الذي كان بين أحدهم وناقل من عين ببوش بفعل اتهام الأخير للأول بعمله على نقل مواطني عين ببوش وهي قضية تطرح لأزيد من سنتين وعجزت الوصاية عن إيجاد مخرج جذري لها ولم تنفع كل الحلول في احتواء الوضع القائم، هذا واحتج مواطنو قصر الصبيحي على التسعيرة المرتفعة من طرف سيارات "الفرود" التي استثمرت في الأزمة وباتت تنقل الفرد الواحد بمبالغ متفاوتة بين 150 إلى 200 دينار، من جهة أخرى تعكف المديرية الوصية بحسب ممثل عنها على إيجاد حل للقضية بإشراك كل الجهات الفاعلة من سلطات محلية وأجهزة أمنية وغيرهم وذلك لوقف مثل هذه التصرفات، وبعين البيضاء احتج الطاقم الإداري والتربوي لمتوسطة البيضاء الصغيرة بسبب قيام أحد التلاميذ المتمدرسين في السنة الرابعة متوسط على ضرب أستاذته ضربا مبرحا باللكمات مسببا لها جروحا متفاوتة، الأساتذة تضامنوا مع زميلتهم ووقفوا وقفة احتجاجية نددوا فيها بالعنف الحاصل في حقهم من طرف تلاميذهم. أحمد ذيب