مغني اليوم في الجزائر للخضوع لفحوصات معمقة علمت النصر من مصادرها من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن وسط الميدان الدولي لتشكيلة "الخضر" مراد مغني سيتنقل بعد زوال اليوم إلى الجزائر العاصمة لإجراء الكشوفات المعمقة بالأشعة، والخضوع لفحوصات معمقة لمعرفة درجة خطورة الإصابة التي يعاني منها. وينتظر أن يقوم مغني بالكشف بالأشعة بإحدى المصحات الخاصة المتواجدة بالعاصمة،علما وأن كل النفقات حسب ذات المصادر- ستكون على عاتق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي تأمل في شفائه قبل التنقل إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010. عدم لجوء "الفاف" إلى أكبر المصحات الأوروبية لإخضاع وسط ميدان نادي لازيو روما الإيطالي للفحوصات المكثفة،سببه تواجد تلك العيادات في عطلة بسبب الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وهو ما جعل مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم يفشلون في إيجاد مصحة يمكن أن تستقبل مراد مغني في فرنسا. تجدر الإشارة إلى أن "الفاف" حاولت نقل مراد مغني إلى إيطاليا أو ألمانيا لكن نفس المشكل واجهها. وكان الإشكال الحقيقي هو في كيفية قراءة الأشعة وتحليلها من قبل المختصين، لأنها تكون جاهزة يومين من بعد إجرائها، أي يوم الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.ومع ذلك يبقى اللاعب متفائلا جدا بإمكانية المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا-سيما وأنه شارك في الآونة الأخيرة مع ناديه في البطولة الإيطالية . وان كان مغني يتمنى المشاركة. فإن آخر الأخبار المستقاة من داخل معسكر "الخضر" لا تبشر بالخير، لأن الجميع يرى بأنه قد يضطر للعودة إلى إيطاليا والخضوع لعملية جراحية قد تبعده عن الملاعب لمدة قد تفوق الثلاثة أشهر. من جهة أخرى أفادتنا ذات المصادر بأن رئيس "الفاف" محمد راوراوة قد تحدث هاتفيا مع مسؤولي البعثة في فرنسا، حيث أخبر مناجير المنتخب الوطني وليد صادي بضرورة إبقاء اللاعبين بالفندق وذلك إلى غاية صبيحة اليوم(الأربعاء بعد أن كان مقررا تسريح الجميع زوال الأمس بعد الاجتماع مع الطاقم الفني.