أبدى الدولي الجزائري مراد مغني ارتياحه للفحوصات الطبية المعمقة حول طبيعة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة; حيث أثبتت الفحوصات التي أجراها بمستشفى بن عكنون أول أمس; عدم خطورة الإصابة المتمثلة في الشق العمودي على مستوى الركبة والذي يعد أقل خطورة مقارنة بالشق الأفقي الذي يتطلب مراقبة طبية وراحة لمدة زمنية طويلة، مما جعل اللاعب يخشى تضييع مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، إلا أن مصادر مقربة من المركز الاستشفائي ببن عكنون أكدت أن الشق عموديا ويتطلب أياما قليلة لا تتعدى الأسبوع حتى يندمج لاعب وسط ميدان نادي روما الايطالي الذي يعول عليه كثيرا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا. قد يقحم احتياطيا أمام مالاوي وأساسيا ضد مالي وبالنظر لعدم خطورة الإصابة التي يعاني منها مغني، فإن حظوظ مشاركته في المباراة الأولى التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد المنتخب المالاوي يوم 11 من شهر جانفي، تبقى كبيرة بعد أن أضحى قطعة أساسية لا تتجزأ من تشكيلة المدرب رابح سعدان باعتباره سيندمج في التدريبات مع مجموعة المنتخب الوطني التي ستستأنف تدريباتها بمركز تولون جنوبفرنسا ابتداء من اليوم، وحتى في حالة عدم دخوله أساسيا ضد مالاوي تبقى إمكانية مشاركته كاحتياطي وورقة رابحة في هذا اللقاء واردة جدا، أما بالنسبة للمباراة الثانية ضد منتخب مالي فيمكنه خوضها كأساسي من دون أي إشكال. أجندته لم تسمح له بزيارة عائلته وتوجه نحو مرسيليا رفقة صايفي لم تسمح أجندة الدولي الجزائري مراد مغني التي كانت مملوءة عن آخرها بزيارة عائلته وأهله بأولاد هداج والرغاية، حيث لم تسمح له الارتباطات مع المؤسسة التي أبرم معها عقدا إشهاريا بالتفرغ لزيارة العائلة ولو لبضع ساعات فقط، حسب ما أكده أحد أقرباء اللاعب ل"النهار"، بل حتى أبناء المنطقة كانوا يترقبون مجيئه بفارغ الصبر لتهنئته على المجهودات الجبارة التي قام بها خلال مشاركته منذ التحاقه بالمباريات الأخيرة في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، هذا وقد التحق أمس مغني رفقة رفيق صايفي زميله في المنتخب الوطني بمقر تربص "الخضر" بجنوبفرنسا قصد استئناف التحضيرات الجدية التي تسبق نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تنطلق ابتداء من العاشر من شهر جانفي الحالي بالعاصمة الأنغولية لواندا.