سلال : الرئيس بخير و صحته لا تستدعي التصريح كل يوم قال، أمس الوزير الأول عبد المالك سلال من باتنة، بأن صحة رئيس الجمهورية لا تتطلب التصريح كل يوم مؤكدا بأنه بخير، وتساءل الوزير الأول في لقائه بالمجتمع المدني عن سبب عدم تصديق التطمينات بشأن صحة الرئيس مردفا القول» أنا لست كاذبا حين أقول بأن الرئيس بخير». اعتبر الوزير الأول الذي قام بزيارة عمل وتفقد لولاية باتنة بأن قضية صحة رئيس الجمهورية أخذت تهويلا وتضخيما من طرف وسائل الإعلام المحلية بسبب عدم التصديق بأن صحته بخير في الوقت الذي يتم فيه التصديق الأنباء “الواردة من وراء البحر"، وأضاف عبد المالك سلال بأن الاهتمام يجب أن ينصب على النهوض بالتنمية من خلال إعادة القاعدة الصناعية لتطوير البلاد والتخلص من تبعية الاقتصاد الوطني على البترول والغاز، وعرج بعد ذلك الوزير الأول على الدور الذي يمكن أن تلعبه عاصمة الأوراس في التنمية مؤكدا دعم الولاية باحتياجاتها حتى يكون لها دور في الاقتصاد الوطني مشيرا للمشاريع التي استفادت منها باتنة في إطار البرامج التنموية والتي أكد بأن لها دور في تحسين المستوى المعيشي للمواطن. الوزير الأول عبد المالك سلال وخلال زيارته لعاصمة الأوراس عاين جملة من المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية حيث توقف في أول محطة عند مشتلة ببلدية سريانة وهي المشتلة التي تتربع على 42 هكتارا تنتج شتلات مختلف الثمار وتتطلع إلى إنتاج مليوني شتلة زيتون سنويا، وبعدها تنقل الوزير الأول رفقة الوفد الوزاري المرافق له إلى القطب الجامعي الجديد بفسديس الذي يسع ل22 ألف مقعد بيداغوجي وأعطى الوزير الأول تعليمات لتحسين ظروف مزاولة الدراسة على مستوى هذا القطب، وبذات البلدية اطلع الوزير على وتيرة إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية جديدة بالقطب الحضري الجديد بجوار الجامعة وطالب بالإسراع في توزيع السكنات فور الانتهاء من إنجازها، وبفسديس عاين الوفد الوزاري مشروع إنجاز وحدة لصناعة الخزف لمستثمر خاص ووحدة أخرى لإنجاز وحدة لتركيب الجرارات الفلاحية، وبعدها أعطى الوزير الأول إشارة انطلاق أشغال طريق المحول الاجتنابي لمدينة باتنة في الجهة الشمالية واستمع لبرنامج قطاع الأشغال العمومية وفي نفس الموقع زار عبد المالك سلال المحطة البرية الجديدة للمسافرين قبل أن يتنقل لمدينة باتنة حيث تفقد القطب الرياضي الثقافي والترفيهي بحي كشيدة وفي نفس الحي سلم الوزير الأول رفقة الوفد الوزاري المرافق له مفاتيح استغلال 131 محل تجاري للخضر والفواكه واللحوم. الوزير الأول تفقد مشاريع سكنية وعاين مشاريع أخرى في طور الإنجاز بالقطب العمراني حملة 03 وكان للوفد الوزاري الذي ترأسه الوزير الأول معاينة لمركز معالجة السرطان لتختتم زيارة الوفد الرسمي للمشاريع التنموية بالاطلاع على سير أشغال تغطية الجزء الثاني من الواد الذي يقطع مدينة باتنة على مسافة 3.5 كيلومتر. وكان للوزير في الفترة المسائية لقاء مع ممثلي المجتمع المدني من مختلف بلديات الولاية والذين استمع الوزير الأول لانشغالاتهم وكشف عن تدعيم الولاية بمشاريع جديدة للدفع بالتنمية بالولاية. ياسين عبوبو مراد مدلسي يؤكد بأن الحقيقة انتصرت على الإشاعات المروجة بشأن الوضع الصحي للرئيس الأخبار عن صحة الرئيس بوتفليقة "سارة " وسيعود قريبا إلى الجزائر وصف وزير الخارجية، مراد مدلسي، الأخبار بشأن صحة الرئيس بوتفليقة ب"السارة". وقال بأن صحة الرئيس في تحسن، وسيعود قريبا إلى الجزائر بعد انقضاء فترة النقاهة التي يخضع لها في باريس، ومن جانب أخر، أكد قصر "الاليزيه"، أن حالة الرئيس بوتفليقة الصحية "مستقرة ولا تدعو للقلق"، وقال بأن الرئيس بوتفليقة، الذي تم تحويله من مستشفى فال دوغراس إلى مصلحة طبية عسكرية متخصصة، بحاجة إلى الراحة لا غير أكد وزير الخارجية، مراد مدلسي، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يخضع لفترة نقاهة في باريس، سيعود قريبا إلى الجزائر، وأضاف مدلسي في تصريح لإذاعة «فرنسا الدولية» بأن «الأخبار سارة وكل القنوات تجمع على ذلك» وأضاف أنه «بعد بعض الأخطاء التي وقعت بسبب بعض التصريحات والتي كانت خرقاء وكاذبة. فان الحقيقة ظهرت للعلن" وأكد مراد مدلسي بان صحة الرئيس بوتفليقة، التي أعلن في وقت سابق أنها جيدة تتأكد اليوم وتسير نحو مزيد من التحسن، وقال بان الرئيس بوتفليقة سيعود قريبا إلى الجزائر بعد خضوعه لفترة نقاهة تدوم أيام في فرنسا. وقبل ذلك، أكدت الرئاسة الفرنسية، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حالة صحية مستقرة و لا تدعو للقلق و قالت أن الرئيس بوتفليقة يحتاج إلى الراحة لا غير، و كان الرئيس عبد العزيز قد غادر الثلاثاء المستشفى العسكري فال دو غراس الفرنسي متجها إلى مؤسسة أخرى تابعة لها لاستكمال فترة النقاهة حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الفرنسية في بيان لها. وأعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية في بيان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دخل في 27 أفريل مستشفى فال دو غراس بباريس، نقل الثلاثاء إلى مستشفى عسكري باريسي آخر "ليواصل فترة نقاهته". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قد أكد في رده على أسئلة الصحفيين. أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مازال متواجدا بفرنسا، حيث يخضع لفحوصات طبية، موضحا أن هذا الأمر قد كشف عنه الوزير الأول عبد المالك سلال. وأوضح المتحدث في الندوة الصحفية، أن الرئيس بوتفليقة متواجد بباريس منذ يوم 27 أفريل الماضي، ولا يوجد أي إجراءات استثنائية تتخذ في حال استقبال رئيس جمهورية للعلاج. وفيما يخص الحالة الصحية للرئيس، رفض الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية الإجابة على هذا السؤال مؤكدا أن هذا الأمر خارج عن نطاقه وهو من اختصاص أقربائه و لا يمكن الخوض في تفاصيل الحالة الصحية لمريض و التي يقتضيها السر الطبي. كما أوضح المتحدث بأن بوتفليقة يوجد فعلا بفرنسا، غير أنه لا يمكن الكشف عن مكانه بالتحديد سواء في مستشفي فال دوغراس أو بشقة خاصة للنقاهة، وهذا الأمر من اختصاص السلطات الجزائرية.