غادر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المستشفى العسكري فال دوغراس بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الثلاثاء، باتجاه إحدى شقق المستشفى المخصصة لفترات النقاهة الصحية، بحسب ما نقله موقع يومية “لوبوان" الفرنسية أمس. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أعلن، أول أمس، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية وبثته التلفزة الوطنية في نشرتها الثامنة بأن “رئيس الجمهورية في صحة جيدة وأن وعكته الصحية هذه ستصبح قريبا مجرد ذكرى سيئة بالنسبة للجزائريين"، مضيفا “أردت أن أطمئن الجزائريين عن الوضع الصحي للسيد رئيس الجمهورية". وأردف سلال بأن رئيس الجمهورية أجرى فحوصات طبية في مستشفى فال دوغراس، وأن وضعه الصحي يعرف تحسنا يوما بعد يوم، وأنه يخضع للراحة بطلب من طاقمه الطبي الذي نصحه بضرورة أخذ حد أدنى منها.