قوة المنتخب الجزائري في فردياته وعودة سيسينيو ستصنع الفارق - أقر غيوم بومنو حارس منتخب البنين بصعوبة المباراة المرتقبة أمام الخضر برسم الجولة الرابعة من تصفيات مونديال البرازيل، وأضاف بأن حظوظ منتخب بلاده في التأهل إلى المباراة الفاصلة لا تزال قائمة: "مباراة العودة أمام المنتخب الجزائري ستكون صعبة للغاية، خاصة و أن المرتبة الأولى ستكون في المزاد، و كلا المنتخبين يطمح للفوز لإنعاش حظوظه في التأهل إلى الدور القادم، وهو ما يؤكد قوة المباراة، لقد وقفنا على قوة المنتخب الجزائري سيما على مستوى الخط الأمامي، على الرغم من أننا ندمنا كثيرا على الشوط الأول الذي لعبناه في الجزائر، وبداية المرحلة الثانية عندما أتذكر تلك المحاولة التي ضيعناها وكانت كفيلة بجعل المباراة تسلك منحى آخر ". وأضاف حارس السناجب في حوار خص به أمس موقع "123 ألجيري.كوم" قائلا "لقد شاركت خلال الخمس دقائق الأخيرة من مباراة الذهاب بعد طرد زميلي، ولم تكن مهمتي سهلة، حيث كان يتوجب علي أن أكون مركزا مرتين و هو ما حاولت القيام به ". وفي سياق متصل أشاد حارس منتخب البنين كثيرا بفرديات المنتخب الوطني:"المنتخب الجزائري قوي و يتمتع بفرديات لامعة، كما أن المدرب وحيد حليلوزيتش وضع خطة محكمة، و تواجد لاعبين مثل سفيان فغولي و سفير تايدر و رفيق جبور صنع الفارق في لقاء الذهاب، ومع ذلك أقول أننا سنكون أكثر قوة في مباراة العودة، سيما بعودة ستيفان سيسينيو، الذي يعد أحسن لاعب في البنين حاليا، و حضوره سيحفزنا أكثر و يقدم دعما معنويا إضافيا لنا". و ختم بومنو تصريحاته مؤكدا أن حظوظ المنتخبات الثلاثة ( البنين و مالي و الجزائر ) متساوية من أجل الظفر بورقة التأهل إلى المباراة الفاصلة:" أعتقد أن بطاقة التأهل لا تزال في المزاد، و حظوظ كل المنتخبات متساوية ، فالمنتخب المالي قدم "كان" ممتازة أنهاها في المرتبة الثالثة، كما أن المنتخب الجزائري يضم لاعبين ممتازين و ينشطون في أندية أوروبية قوية، أما نحن فنملك تشكيلة متكاملة و لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا، كما أننا سنعمل على استغلال عاملي الأرض و الجمهور أمام المنتخب الجزائري، وقبل ذلك سندخل في تربص تحضيري بداية من 27 ماي الجاري، أين سنعمل على أن نكون في الموعد يوم 9 جوان".