المكتب المسير يربط بقاءه بتوفير المال أجمعت أسرة شباب بوجلبانة على أن الهاجس المالي، شكل العامل الأساسي في ضياع تأشيرة الصعود الثانية المطروحة في مزاد جهوي باتنة الأول، رغم أن الجميع يعترف بالمهارات والطاقات الشابة للفريق ومشواره الجيد. رئيس النادي رشيد لحول حتى وإن بدا متحسرا على خيبة الأمل بعد الإخفاق في تحقيق المبتغى، إلا أنه وعد بالتدارك وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة في بطولة الموسم القادم، شريطة- كما قال للنصر- تظافر جهود جميع الأطراف الفاعلة وتوفير المال الكافي. وفي هذا الصدد ربط لحول بقاء المكتب المسير ومواصلة مهامه بالإسراع في تسريح الإعانات التي رصدتها السلطات العمومية، خاصة نسبة 3 بالمائة من ميزانية البلدية، مشيدا بدور والي خنشلة في الوقوف إلى جانب الفريق في عديد المناسبات، آخرها خلال التنقل الأخير إلى أولاد جلال. من جهة أخرى هدد ذات المتحدث بالاستقالة الجماعية للطاقم المسير في حالة بقاء الأمور على حالها، موضحا بأن أعضاء مكتبه لم يعد باستطاعتهم تلبية رغبات واحتياجات الفريق، بعد أن أنفقوا الكثير من أموالهم الخاصة، داعيا الجهات الوصية إلى ضرورة التكفل بمطالب النادي في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة، وعزم الإدارة المراهنة على ورقة الصعود. وانطلاقا من حصيلة هذا الموسم الذي انهاه الشباب في المركز الثالث برصيد 71 نقطة، وراء اتحاد برهوم وشباب أولاد جلال، يرى محدثنا بأنه حان الوقت للخروج من دائرة الظل وإعادة أمجاد الكرة الخنشلية من بوابة حي «بوجلبانة» بعاصمة الولاية، حتى وإن أصر على التأكيد بأن الصعود كان في متناول فريقه لولا بعض العوامل، أبرزها الأزمة المالية الخانقة والأخطاء التحكيمية التي ذهب ضحيتها ممثل الولاية 40 على حد تعبيره. وفي سياق حديثه انتقد رشيد لحول دور المنتخبين المحليين في منح المساعدات المالية في وقتها، متسائلا عن أسباب ودوافع التأخر في عملية صب هذه المساعدات في رصيد الفريق، والعازم- كما قال- على خطف الأضواء وصنع الحدث الموسم القادم.