أحياء وشوارع بعاصمة الولاية تغرق في الظلام تعيش عديد أحياء وشوارع مدينة المسيلة في الآونة الأخيرة في الظلام الدامس بعد أن شهدت العديد من أعمدة الإنارة عبر نقاط مختلفة حالات اعطاب الأمر الذي زاد من مخاوف المواطنين مع اقتراب فصل الصيف أين يضطرون إلى قضاء أمسياتهم بعيدا عن بيوتهم هروبا من حرارة الطقس. المتجول عبر شوارع عاصمة الولاية على مستوى أحياء وسط المدينة بحي وعواع المدني واشبيليا والتجزئات الترابية وعلى طول الممر رقم 11 قدوما من مفترق الطريق الوطني 45 إلى جامعة المسيلة يلاحظ حالة الظلام التي عجلت بإثارة مخاوف هؤلاء المواطنين من مستعملي الطريق ليلا مشيا. كما تزداد المخاوف من تعرضهم إلى الاعتداءات من قبل المنحرفين الذين يتحينون الفرص للانقضاض على ضحاياهم تحت جنح الظلام ناهيك عن انتشار الحشرات السامة التي يزداد نشاطها صيفا وتترصد أيضا ضحاياها أثناء وجودهم بالقرب من بيوتهم ،فيما تصطدم بسبب ذلك دوريات الأمن بصعوبات كبيرة في تعقب المجرمين والمسبوقين خصوصا بأحياء 5 جويلية واشبيليا وغيرها. وعكس الطريق الرئيسية المجاورة لمقر الولاية التي تمت مؤخرا استبدال أعمدتها الكهربائية بأخرى جديدة مختلفة النوعية وهو المشروع الذي يشمل مداخل ومخارج المدينة الأربعة والتي يشرف على انجازها والي الولاية فان باقي الأحياء الداخلية باتت بحاجة ماسة إلى تدخل مستعجل من قبل سلطات البلدية ،وهنا كان رئيس دائرة المسيلة في وقت سابق من السنة الجارية كشف عن وجود مشروع هام لتعميم وإصلاح الإنارة العمومية بعاصمة الولاية رصد لها مبلغ 3 ملايير سنتيم لكن المشروع يبقى في انتظار انطلاقه. فارس قريشي