أحفاد الأمير عبد القادر يبحثون عن مجدهم الضائع يحضر فريق غالي معسكر على قدم وساق ويعد العدة ليلعب الموسم القادم ورقة الصعود للرابطة المحترفة الثانية من موقع قوة، وكله أمل في أن يكون الموسم القادم هو الأخير له في بطولة الهواة، ويعود بعدها إلى دوري المحترفين حتى يستعيد أمجاده الماضية، حيث وبعد أن توج بلقب بطولة القسم الأول في عام 1984 ولعب بعدها لعدة مواسم في القسمين الأول والثاني، وجد نفسه بعدها يسقط في غياهب الأقسام الدنيا ويلعب في ما بين الرابطات والثاني للهواة. وفي سياق تحضيراتها المكثفة فإن إدارة الرئيس الحالي مريح ستمر هذا الأسبوع إلى السرعة القصوى، مستغلة في ذلك رغبة عدة لاعبين في الانضمام للتشكيلة الخضراء بعد الأصداء التي وصلتهم بشأن البحبوحة المالية التي يعيش فيها النادي منذ قدوم مريح على رأسه، وفي هذا الصدد فقد تم منح البطاقة البيضاء للرئيس بن همنة من أجل الإشراف على عملية الاستقدامات والفصل فيها مع منح الأولوية لأبناء الفريق، بينما سيتم تدعيم بقية المناصب التي تشكو نقصا وهي محور الدفاع وقلب الهجوم ووسط الميدان. أما على مستوى العارضة الفنية فقد علمنا أن هناك عدة أسماء مقترحة لتولي زمام تدريب الغالي على رأسها اللاعب السابق لوداد تلمسان غوتي لوكيلي وكذا كبداني وأسماء أخرى سيتم الفصل فيها هذا الأسبوع، وهذا حتى يتمكن أحفاد الأمير عبد القادر من مباشرة تحضيراتهم في وقت مبكر. للتذكير فإن آخر موسم نشط فيه غالي معسكر في حظيرة القسم الأول كان في 2003-2004 أين كان يضم عدة لاعبين من نجوم حظيرة النخبة يتقدمهم صانع الألعاب رضا عباسي والمهاجم حمزة قسوم والمدافع صادق مازري، لكنه لم ينج وقتها من مصيدة السقوط بسبب الضائقة المالية التي عانى منها طيلة الموسم.