لم يكن بمقدور فريق غالي معسكر مواصلة مشوار الكأس واللعب علي جبهتين هذا ما صرح به الطاقم التقني والرئيس بن همنة محمد الذي وجدناه متذمرا من الوضع لذا فضل الانسحاب من كأس الجمهورية من الدور التمهيدي الأول أ مام مولودية الحساسنة بحيث رفض الطاقم الفني رفع تقرير الي الرابطة الجهوية بسعيدة وتقديم احترازات ضد الحكم الذي لم يلعب الوقت الإضافي طبقا للقانون و اكتفي بضربات الترجيح مباشرة بعد نهاية اللقاء بالتعادل السلبي 0/0 إضافة أن المدربين بغدوس و يسعد أقحما الاحتياطيين و الأواسط لإعطائهم فرصة في صفوف الفريق الأول. و ارجع الرئيس قضية الخروج من المغامرة بسبب الضائقة المالية التي باتت تلاحق الفريق ألمعسكري منذ انطلاق البطولة و كثرت المصاريف وطال الحال كما قال وهذا من المحال ولم يستطيع الضخ من أموال الأصدقاء و الغيورين أكثر مما انفق إلي حد ألان ما يقارب 600 مليون سنتيم. وفي هذا الصدد هدد الرئيس بن همنه محمد بالانسحاب بعد نهاية المرحلة الأولي إذا تواصلت الأمور علي حالها ورفض السلطات المحلية مساعدة القالية وعدم تحرك المسئول الأول عن الولاية السيد أولاد صالح زيتوني للوقوف علي الصعوبات التي تواجه الفريق الممثل لمدينة الأمير و تقديم إعانة مالية للبقاء علي الانطلاقة الحسنة التي يسجلها الغالي منذ انطلاق البطولة و بحافظ علي الصدارة بفضل مجهدات المسيرين و الطاقم التقني ويستحق هؤلاء الشبان المساعدة ولو معنويا. يحتل الغالي المرتبة الأولي بفارق نقطتين علي الملاحق فريق سيدي الشحمي منافسه القادم في الجولة الثامنة في القسم ما بين الجهات بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر وهي فرصة لتعميق الفارق إذا لقي النادي الدعم اللازم وهو مستعد لتشريف الولاية والظهور بوجه مشرف عكس السنوات الماضية التي استفاد فيها الفريق بأموال ضخمة ولم يحقق الصعود في حين هذا الموسم يعتمد الفريق علي أولاد البلاد و صغار في السن يبلغ عمر اثنان منهم 17 سنة و يلعبان كأساسيين اقصد عمور و الدايخ إضافة إلي الأسماء الاخري القادمة . ألا يستحق هؤلاء الدعم و التشجيع؟