استنكر المجلس الاسلامي الأعلى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة و ندد بشدة بجدار العار، في إشارة الى الجدار الفولاذي الذي تقوم السلطات المصرية ببنائه على طول حدود اقليمغزة مع مصر. وطالب المجلس الإسلامي الأعلى في بيان تلقت النصر نسخة منه أول أمس عقب انتهاء اشغال الدورة ال 43 العادية للمجلس بالعاصمة كل الحكومات والهيئات الاسلامية والدولية والمنظمات الانسانية بالعمل على انهاء هذا الحصار الذي يسجن اكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني أمام أنظار العالم.واستنكر المجلس من جهة أخرى ما أسماه " الحملة الحاقدة" التي تستهدف المسلمين في أوروبا ومنها مسألة حظر بناء المآذن في المساجد وكذا منع ارتداء الحجاب على النساء المسلمات إضافة الى الاعتداء على بعض المساجد وهو ما ينافي - حسب بيان المجلس - الحقوق الانسانية والحريات العامة والشخصية ومنها حرية المعتقد. كما يكرس سياسة الكيل بمكيالين في مجتمع واحد وفي الأخير أكد المجلس على عقد ملتقى دولي نهاية مارس القادم حول موضوع " الاسلام والعلوم العقلية في الماضي والحاضر".