سونلغاز قالمة تتحفظ على استغلال النقب الثاني بعين أركو مازال النقب الثاني المتواجد في منطقة عين أركو بلدية تاملوكة ولاية قالمة الذي تسلمته مؤسسة سياكو منذ عدة أشهر بكل تجهيزاته ينتظر الاستغلال، رغم أزمة الماء التي بدأت تباشيرها تلوح في الأفق في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، بعد أن تراجعت أيام التوزيع من التمويل بالماء يوم بعد آخر إلى مرة كل أربعة أيام مما جعل عددا كبيرا من السكان في بعض الأحياء يلجأون فيها إلى تجار الماء كما هو الشأن لتحصيص نفطال الذي قال سكانه أن الماء لم يصل حنفياتهم منذ أسبوعين فيما تعاني أحياء أخرى اختلالا في التوزيع. النقب الجديد أنجزته الدولة عن طريق مديرية الري لولاية قسنطينة وقامت بتجهيزه بالمضخات وربطه بشبكة الكهرباء وتم تسليمه لمؤسسة سياكو بقوة تدفق تصل حوالي 60 لترا في الثانية دعما للأولى التي تنتج 45 لترا في الثانية مما يجعل الكمية المنتجة مستقبلا كافية وتغطي حاجة المدينة من ماء الشرب وشبكة النقل على الرغم من قوة سعتها لن تتحمل إنتاجهما في حال تشغيلها معا على حد تعبير مصدر موثوق من مديرية الري الذي أضاف أن مؤسسة سياكو المسيرة للماء تسلمته كاملا ،ولكن تحفظات بسيطة سجلتها سونلغاز بقالمة قبل إطلاق التغذية حالت دون استغلاله بعد أن ظهر أن قوة الكهرباء غير كافية لتشغيل المحول المربوطة به النقب. ومن جهتنا اتصلنا بمؤسسة سياكو لمعرفة خلفيات تأخر استغلال هذا النقب للقضاء على طلب الزبائن المتزايد بعد تسجيل اختلال في الكمية الموزعة على زبائن المؤسسة، إلا أن يومين لم يكونا كافيين للإجابة عن انشغال سكان مدينة عين عبيد الذين تعاني بعض أحيائهم نقصا فادحا في شريان الحياة الماء.