شكوك في قيام فلاحين بحرق محاصيلهم للاستفادة من التعويضات كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن مصالح الدرك الوطني على مستوى كتيبة عين مليلة باشرت خلال اليومين الماضيين تحقيقات مكثفة بعد أن أتى حريق مهول على مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية هذا في وقت أكدت مصادر النصر بأن شكوك حامت حول قيام فلاحين بإضرام النار في محاصيلهم للاستفادة من التعويضات في ظل حالة الجفاف التي تضرب الولاية. التحقيقات الأمنية انطلقت عقب تدخل وحدات الحماية المدنية على مستوى دوار أولاد بلعقل أين نجح رجال إخماد الحرائق في إخماد حريق مهول أتى على 5 هكتارات من محصول الشعير القائم وأزيد من 3 هكتارات من محصول القمح القائم وتطلب إخماده تجند الوحدات المتدخلة طيلة ساعة و10 دقائق، مصادرنا أضافت بأن العديد من الفلاحين باتوا يبحثون عن شهادة إثبات التدخل التي تمنح من طرف مصلحة الوقاية بالحماية المدنية والتي تسلم لمصالح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي قصد التكفل بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم، وفي ظل حالة الجفاف التي مست ما نسبته 87% من المحاصيل الزراعية باتت الشكوك تحوم حول إقدام بعض الفلاحين على تعمد إضرام النار في محاصيلهم والاستنجاد بوحدات الحماية طلبا لإخماد الحريق ومعها شهادة التدخل، من جهة ثانية سجلت مصالح الحماية المدنية نشوب حريق آخر أتى على 1800 شجرة صنوبر حلبي.