نطمح للحفاظ على لقبنا العالمي وعلى حليلوزيتشتصحيح الأخطاء قبل لقاء السد - عبر مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمان مهداوي، عن تفاؤله بأداء مشوار ناجح في كأس العالم العسكرية، التي ستنطلق مطلع شهر جويلية القادم بأذربيجان، موضحا في حوار خص به النصر، أن المنتخب الوطني العسكري- حامل لقب 2011 بالبرازيل- تنتظره تحديات كبيرة للحفاظ على تاجه. من جهة اخرى كشف مهداوي بأن مدافع الخضر سعيد بلكلام، سيكون ضمن المجموعة التي ستشد الرحال هذا السبت عبر رحلة خاصة نحو عاصمة أذربيجان باكو، مضيفا أن احتراف مدافع شبيبة القبائل في أودينيزي الإيطالي يعد مكسبا كبيرا للكرة الجزائرية، وفرصة له للرفع من مستواه الفني، والاحتكاك بنجوم الكرة الأوروبية. ما هو تقييمك لتحضيرات المنتخب العسكري لمونديال أذربيجان؟ أعتقد بأن المنتخب العسكري على أتم الاستعداد لدخول أجواء المونديال، بالنظر للتحضيرات التي قمنا بها، منها على وجه الخصوص التربص الأول بوهران من 6 إلى 16 جوان، ثم معسكر بني مسوس الذي انطلق يوم 20 جوان الجاري والذي سيتواصل إلى غاية يوم غد الجمعة، قبل شد الرحال صوب باكو على متن طائرة خاصة، لكن قبل هذا شرعنا في الاستعدادات الفعلية بداية من شهر ماي وبشكل مستمر، ما يجعلنا نؤكد بأننا حققنا نسبة كبيرة من برنامجنا التحضيري. هل لنا ان نعرف طموحات المنتخب الوطني العسكري في هذا المونديال؟ بكل تأكيد نحن نسعى للحفاظ على لقبنا المحقق في دورة 2011، ولو أني أعي ما ينتظرنا من تحديات. سندافع عن حظوظنا وسنطرح كل أوراقنا في الساحة لبلوغ اهدافنا رغم إدراكنا بصعوبة المهمة. وما هي قراءتك لمجموعة الجزائر؟ هي في الواقع مجموعة متوازنة تضم منتخبات طموحة، وهي فرنسا والبحرين وكينيا. نطمح للمرور إلى الدور الثاني وهو هدفنا الأول، ثم سنسير بقية المنافسة مقابلة بمقابلة، مع التأكيد على أننا تمكننا من أخذ فكرة شاملة حول منافسينا، وهذا عبر المعلومات التي جمعناها. وماذا عن التعداد الذي ستراهنون عليه للدفاع على التاج العالمي؟ لقد حرصنا على ضبط مجموعة قوية ومتجانسة، تضم في صفوفها لاعبين تمتزج فيهم الخبرة والطموح، منهم ماضي وبرشيش والحارس برفان وبن طيب وعمرون وبن سالم. الأهم في كل هذا وجود مدافع الخضر سعيد بلكلام الذي أراهن كثيرا على نضجه وتجربته الدولية، لإعطاء القوة والحصانة اللازمتين للخط الخلفي للمنتخب العسكري، فقد سعدت كثيرا بانضمامه إلى نادي أودينيزي الإيطالي، وهي فرصة للرفع من مستواه من خلال الاحتكاك بالكرة الأوروبية. كيف يرى مهداوي تأهل الخضر المبكر للدور الأخير؟ هي ثمرة عمل متواصل وتضحية، لكن علينا التحضير من الآن لهذه المحطة التي لن تكون سهلة على الإطلاق، وهذا بالنظر لطبيعة وحجم المنافس. في اعتقادي بلوغ المرحلة الأخيرة يتطلب مضاعفة العمل، وتصحيح الأخطاء وخلق الانسجام والتكامل بين الخطوط الثلاثة. هناك جوانب يجب في نظري مراجعتها، لأن لقاء السد سيكون اصعب من مباريات نظام المجموعات، وأتمنى تفادي احدى المنتخبات العربية خاصة تونس ومصر لعدة اسباب.