يسافر اليوم المنتخب الوطني العسكري بقيادة المدرب عبد الرحمان مهداوي إلى البرازيل، حيث سيشارك في نهائيات كأس العالم العسكرية، التي تجري أطوارها بمدينة ريودي جانيرو من21 جويلية الجاري إلى15 أوت القادم. وكان أمام التشكيلة الوطنية العسكرية متسع من الوقت لتحضير هذا الموعد، ومكن ذلك طاقمها الفني من القيام بعملية انتقاء دقيقة للعناصر الدولية التي تمثل الجزائر في هذا الموعد العالمي، فقد استمرت تحضيرات المنتخب لمدة عشرة أشهر، إذ قام مهداوي بإعداد فريق متكامل في كل خطوطه، سيما وأن تعداده يتشكل بنسبة كبيرة من لاعبين ينتمون إلى الرابطة الإحترافية الأولى والثانية، يوجد من بينهم أوسماعيل (مولودية بجاية) وبوطالب (جمعية وهران) وعواج (مولودية وهران) وأيت الطاهر (جمعية الشلف) وعمرون (مولودية الجزائر) وبرفان وبرشيش وسعيدي وخليلي (شبيبة القبائل) وسيدهم (وداد تلمسان) والفار (نصر حسين داي)، ولا شك أن مستوى وتجربة أغلب العناصر التي تشكل التعداد سيرفعان من طموحات المنتخب العسكري في هذه الدورة العالمية، التي يترقب مهداوي أن يكون مستواها عاليا جدا. وقال مهداوي عن تحضيرات منتخبه: ''لقد بلغت العناصر التي تشكل المجموعة حجما كبيرامن التنافس، حيث شاركت بانتظام مع فرقها في المنافسة الرسمية، فضلا على أنها استفادت من تربصات كثيرة مع المنتخب العسكري الذي لعب ما لا يقل عن عشرين مباراة، حيث كنا نجري تربصا إعداديا كل أسبوعين. كل هذا يجعلنا نتفاءل لتحقيق مشاركة إيجابية في كأس العالم العسكرية، حيث سنرمي بكل قوانا للذهاب بعيدا في مشوار المنافسة''. وأبدى مهداوي إرتياحه العميق للوسائل التي وضعتها السلطات العسكرية تحت تصرف المنتخب، قائلا أنه وجد رفقة لاعبيه العناية اللازمة وكل المستلزمات لإعداد تحضير كبير لموعد البرازيل. وقد وقعت الجزائر في مجموعة أقل ما يقال عنها أنها متكافئة، حيث يتواجد المنتخب العسكري الجزائري ضمن مجموعة تضم من البرازيل والإمارات العربية المتحدة وسورينام، غير أن عملية القرعة عينت المنتخب الجزائري العسكري لتنشيط المباراة الإفتتاحية ضد منتخب البلد المنظم البرازيل، ويقول مهداوي في هذا الصدد: ''البرازيل معروفة بمستواها الكروي العالمي، لكن وجودنا معها سيزيد من عزيمتنا من أجل الدفاع عن حظوظنا في المجموعة، سيما وأن بلوغ المربع الأخير في هذه المنافسة يعد الهدف الأساسي الذي سطرناه. الجزائر برزت دوما في كأس العالم العسكرية ولعبت أدوارا لا يمكن الإستهانة بها، ونريد أن نحافظ على هذه التقاليد في دورة البرازيل.