الفيلم الوثائقي أول نوفمبر يصور مشاهده الأخيرة كشف الممثل مبروك فروجي الذي أدى شخصية المجاهد الحاج لخضر في مسلسل "مصطفى بن بولعيد" أن الفيلم الوثائقي الجديد للمخرج أحمد راشدي "أول نوفمبر"قد وصل مرحلة متقدمة بعد أن انتهى طاقم العمل من تصوير مشاهد الجزائر العاصمة على مستوى حي القصبة و أحداث الثامن ماي 1945 بمدينة سطيف، حيث ينتظر أن يحل المخرج خلال اليومين القادمين بمدينة باتنة لإكمال مشهد ليلية إطلاق الرصاصة الأولى بجبال الأوراس و أشار الممثل مبروك فروجي إلى أن المخرج قد أبقى على نفس تشكيلة الممثلين الذين جسدوا شخصيات فيلم " مصطفى بن بولعيد" التاريخي، حيث أسند له مرة أخرى دور المجاهد " الحاج لخضر " التي تميز فيها سابقا. و هي الشخصية التي تقود الهجوم على ثكنة فرنسية في الساعة صفر من ليلة الحسم في " أول نوفمبر"، بعد أن كان استدعاءه من قبل أحمد راشدي لأداء شخصية الشهيد ديدوش مراد.وأكد للنصر أنه سيحرص على أن يعطي لمجاهد و للحدث التاريخي حقهما من خلال هذا الدور المهم ، لأنه يشعر بمسؤولية كبيرة وهو يتقمص هذه الشخصية القريبة من شخصيته الحقيقية ، والتي قال بأنه يتقاسم معها العديد من الجوانب ،كالتشابه في الملامح و البيئة التي نشأ فيها البطل " الحاج لخضر" ، على اعتبار أنهما من أبناء مدينة باتنة التي يعمل بها حاليا في سلك التعليم /أستاذ في مادة الفيزياء/، وذلك في عمل تاريخي آخر لا يقل أهمية عن فيلم ومسلسل "مصطفى بن بولعيد".و يركز الفيلم الوثائقي الذي يضم مجموعة كبيرة من الممثلين الجزائريين من بينهم جمال دكار و عبد الحميد حباطي و علي جبارة ، على الأحداث التي سبقت ليلة الأول من نوفمبر في مختلف المناطق الجزائرية التي مهدت لاندلاع الثورة التحريرية. و العمل الجديد سيكون عبارة عن فيلم وثائقي مصور بشخصيات مجسدة .و بعيدا عن السينما قال الممثل مبروك أن بحوزته المزيد من المشاريع الجديدة في المسرح كمسرحية " بوبال ستوري" مع مسرح باتنة ، التي تروي قصة مزبلة عمومية تكشف أسرار الناس المخبأة داخل أكياس قمامة كل بيت، و سيؤديها رفقة الممثل لحسن شيبة و من إخراج حسين بلغماس، بالإضافة إلى مسرحية " الرقصة الأخيرة" و الفيلم الموجه للأطفال الذي عرض خلال شهر رمضان على قناة الجزيرة للأطفال " في انتظار زين الدين زيدان " من إخراج أحمد راشدي الذي قال عنه بأنه عندما يضع ثقته في أحد الممثلين فهو لا يتراجع أبدا عنها و يبقي على حضورهم الدائم في جل أعماله