انتهى المخرج "أحمد راشدي" بداية هذا الأسبوع من تصوير المشهد الأهم والأصعب في أحداث الفيلم، وفي تاريخ الجزائر ككل، وهو الهجوم على الثكنة العسكرية المتواجدة بمدينة باتنة المقابلة للجامعة المركزية في ليلة أول نوفمبر الساعة صفر الذي تمخض عنه اندلاع ثورة التحرير. و عبر الفنان "مبروك فروجي" ل"النهار" على هامش تصوير المشهد عن سعادته بتقمص دور المجاهد "الحاج لخضر" قائد الهجوم ، وأضاف أنه فخور كثيرا بالدور الذي اختاره له المخرج ، ولم يخف في نفس الوقت تخوفه من المسؤولية الملقاة على عاتقه اتجاه هذا الحدث واتجاه المجاهد "الحاج لخضر". هذا وقام فريق التصوير أيضا بداية الأسبوع الماضي، بتصوير واحدة من أكبر المعارك التي تكبد فيها العدو الفرنسي خسائر فادحة بجبل "الشلعلع" والتي استشهد فيها مجاهدون وجرح اثنين آخرين في معركة دامت أسبوعا كاملا حيث استغرق تصوير المعركة ثلاثة أيام.