حبس 12شخصا بتهمة نهب الرمال و تهريب الأشجار النادرة نحو تونس أودع أمس 8 أشخاص الحبس المؤقت يشكلون شبكة مختصة في تعرية الغطاء الغابي وقطع أشجار الزان،الصنوبر الحلبي والكاليتوس وتهريبها إلى تونس ،فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف 3آخرين على صلة بهذه الشبكة ، والذين ينحدرون من المنطقة و ولايتي عنابة و سكيكدة وهذا في ظل استفحال نشاط هذه الشبكة بما بات يهدد بوقوع كارثة ايكولوجية ، خاصة بالمناطق الساحلية بين القالة .بوثلجة بالريحان وابن مهيدي، وصولا إلى الشط أمام المساحات الشاسعة التي تمت تعريتها واستغلالها في أنشطة فلاحية موسمية. ناهيك عن إبادة مساحات كبيرة من أصناف الأشجار النادرة إلى ما وراء الحدود في ظل تكالب هذه الشبكات على تهريب هذه الثروة بأكبر الكميات ،قبل آن يتم الإطاحة بأفراد الشبكة، وهم بصدد تعرية قطع الأشجار بمنطقة سوق الرقيبات الغابية الساحلية غرب مدينة القالة، حيث تم خلال هذه العملية حجز شاحنة على متنها كميات من مختلف أصناف أعمدة الأشجار المقطوعة كان بصدد تهريبها . وأفضت التحريات الأولية بأن الموقوفين إثر كمين كانوا نصبته مصالح الدرك الوطني كانوا بصدد التحضير لقطع مساحات غابية هامة وتهريبها إلى تونس على شكل أعمدة خصوصا الكاليتوس ذات القيمة الاقتصادية ، أمام تزايد الطلب عليه ناهيك عن تحويل كميات من هذه الأعمدة للسوق السوداء لسد حاجيات الورشات العمومية مع استغلال المساحات ،التي تمت تعريتها في الأنشطة الفلاحية الموسمية منها كالدلاع والفول السوداني .. و كذا تهيئة بعض الفضاءات الأخرى كمراعي للمواشي. من جهة أخرى أودع 4أشخاص الحبس بتهمة سرقة الرمال مع حجز جرار وأزيد من 300متر مكعب من الرمال كانت موجهة للسوق السوداء . و تمكنت المصالح المعنية مؤخرا من توقيف 60 شخصا مع حجز حوالي 10 آلاف متر مكعب من الرمال ومصادرة 8جررات و4شاحنات تنشط في مجال نهب الرمال خاصة بكل من القالة ،أم الطبول ،الطارف و الشط بالشكل الذي بات يهدد بكارثة ايكولوجية .